تكبيرات عيد الأضحى.. شعيرة تعظيم لله وبوابة للفرح في الأيام المباركة

إيمان شعبانالأربعاء 4 يونيو 2025

تعد تكبيرات عيد الأضحى المبارك من أبرز الشعائر الدينية التي يحرص المسلمون على إحيائها خلال الأيام العشر من ذي الحجة وأيام التشريق (11 و12 و13 من ذي الحجة).

حيث يبدأ التكبير من فجر يوم عرفة ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، وذلك اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى

كما يردد المسلمون تكبيرات العيد في المساجد والبيوت والأسواق والطرقات، سواء بشكل جماعي أو فردي.

وتتنوع صيغ التكبير بين المختصرة والمطولة، ومن أشهرها:

الصيغة المختصرة:

“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.”

الصيغة المطولة كما وردت عن دار الإفتاء المصرية:

“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،

كذلك الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً،

كذلك لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده،

لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون،

كذلك اللهم صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذريّة سيدنا محمد، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.”

أثر روحاني وذكرى خالدة

كما يرتبط التكبير في عيد الأضحى ارتباطًا وثيقًا بذكرى تضحية نبي الله إبراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل عليه السلام، واستعدادِه لتنفيذ أمر الله.

قبل أن يفديه الله بكبش عظيم.

ومن ثم، فإن التكبير يعد رمزًا للتسليم الكامل لأوامر الله، ويعكس مظاهر الفرح والاحتفاء بنِعَم الله.

إلى جانب كونه تذكيرًا بعظمة الخالق وقدرته.

سنة مهجورة تستحق الإحياء

كما يشجع العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، على الجهر بالتكبير في الأماكن العامة، بعد الصلوات المفروضة وفي جميع الأوقات خلال هذه الأيام، لما في ذلك من تعظيم لله عز وجل.

وذكرٍ له، وبث للروح الإيمانية في النفوس.

كما يستحب الإكثار من التكبير في يوم العيد نفسه، باعتباره من السنن التي يُغفل عنها كثير من الناس.