أخبار

تفاصيل مهمة في لقاء الرئيس السيسي ووزير التربية والتعليم

التقى قبل قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.

كما تناول الاجتماع عدد من محاور التدريب والتأهيل لمكونات العملية التعليمية.

وعلى رأسها دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين، في ظل ما يمثله المعلم من ركيزة أساسية للمنظومة التعليمية.

كما تم في هذا الصدد استعراض الجهود الجارية، التي تشترك فيها مختلف أجهزة الدولة، لرفع مستوى، وتطوير، آليات انتقاء وإعداد الكوادر العاملة بالمدارس المصرية.

أكد الرئيس الأولوية التي تمنحها الدولة لتطوير جميع محاور منظومة التعليم، وخاصة العنصر البشري، من خلال حُسن الاختيار والتأهيل، سواء الفني أو الشخصي.

بما يضمن تحقيق أعلى درجات الموضوعية والحياد والجدارة، بما ينعكس على جودة الخدمة التعليمية، التي يحصل عليها أبناء وبنات مصر في المدارس.

بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، برقية تهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطنى.

الرئيس السيسي

وأوفد الرئيس السيد محمد عادل مختار، الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة المملكة المغربية بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

السيسي ووزير الداخلية

كان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ايام مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

صرح بذلك المستشار دكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

الرئيس السيسي

القى الرئيس عبد الفتاح السيسـى، كلمة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.

وإلى نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،

أتحدث إليكم اليوم.. فى الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. اليوم الذي تحيى فيه مصر وشعبها الأصيل.. ذكريات أيام خالدة.. غيرت تاريخ

مصر والمنطقة.. فأنهت الاستعمار الطويل.. وأرخـت لاسـتقلال مصــر الفعلـى وســيادتها.

وألهمت شعوب العالم.. ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطنى وشهد التاريخ لثورة يوليو.. بدور وطني وتحرري.. امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة.. ويضع اسمها في ذرى عالية: عربياً، وإفريقياً، ودولياً.

ذكرى ثورة 23 يوليو 

ولعل من عادات وتقاليد الشعوب العريقة.. وعلى رأسها الشعب المصري العظيم.. التدبر في دروس التاريخ وعبره.. والتعلم من الماضي.. بإنجازاته وانكساراته.

وانتصاراته وعثراته.. لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني.. وتحقيق المصالح العليا للوطن.

ولقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها.. عدم التفريط أبداً  في الاستقلال الوطني.. وصون كرامة الوطن ومواطنيه.. وبذل أقصى الجهد.. تحت جميع الظروف.

لتعزيز العدالة الاجتماعية.. وحماية الفئات الأكثر احتياجا.

كما رسخت ثورة يوليو المجيدة.. دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي.. وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب.

ثورة 23 يوليو

في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر..من خلال دور نشط وقيادي.. في المحافل الدولية المختلفة.

وتواكبت مصر مع تغيرات الزمن.. فانفتحت على العالم.. وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت

في منظومة التجارة العالمية.. مع التركيز الدائم.. على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع.. من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.

والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة..على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة.

كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها.. وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت.. بحقوق أشقائها ومصالحهم.

وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.. وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.. والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع.. في الدولة المستقلة ذات السيادة.

شعب مصر الأبى الكريم،

إن الواقع الإقليمي والدولي الراهن.. يفرض على مصر، وغيرها من الدول.. تحديات جديدة وأوضاعا مركبة فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية.. على مستوى النظام الدولي.

إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي.. من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي.

وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها.. والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين تضيف هذه الظروف غير المسبوقة.. أعباء هائلة على مصر.

لا يخفف منها.. سوى ما أعلمه يقينا.. من قوة شعبنا العظيم.. وصلابته أمام الشدائد.. وتماسكه ووحدته.. كالبنيان.. يشد بعضه بعضا.

بما يجعلني واثقا – بإذن الله وفضله – أن مصر.. ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا.. وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها.

بما يحقق تطلعاتنا جميعا.. في وطن حر كريم.. ومستقبل مشرق.. لجميع أبناء الوطن.

كل عام وأنتم بخير..

ومصر فى سلام وأمان واستقرار.

ودائما وأبدا، وبالله العظيم:

تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *