حوادث

تفاصيل مرعبة عاشتها فتاة التجمع ضحية سائق اوبر

أثارت قضية فتاة التجمع، اهتمام الشارع المصري، خلال الفترة الماضية خاصة أنها تعتبر ثاني حادثة تحدث من قبل نفس شركة المواصلات الذكية “uber”.

وتسرد الضحية نبيلة عواد، أمام رجال التحقيق تفاصيل الساعات المرعبة التي عاشها.

حيث وصفت الضحية ما حدث وقت الحادث من سائق أوبر المتهم باختطافها، والتعدي الجنسي عليها، وتهديدها بالقتل، وإصابتها في يدها بأداة حادة.

تفاصيل الحادث

شرحت نبيلة عواد تفاصيل الحادث كاملة أمام رجال التحقيق، قائلة: أنها في يوم الحادث هي كانت متواجدة في التجمع الخامس بكامبوند عند أختها سعاد.

واستطردت قائلة في هذا اليوم كنت معزومة في فرح في new giza بالشيخ زايد في أكتوبر.

واستكملت حديثها قائلة أن أختها قامت بطلب سائق من برنامج uber ، علي حسابها الشخصي ودارت بينهم محادثة .

ثم قالت تم أرسال رقم فون في تمام الساعة 09:49 مساء، ومن ثم تم الاتصال بالرقم وردت عليه سيدة.

وأعذرانا ليها وقالنا لها إحنا كنا بنكلم uber وقفلت، جاء بعدها رسالة  تأكد وصول كابتن السيارة.

وتابعت حديثها قائلة: ثم نزلت وركبت العربية الهيونداي اللي كانت واقفة ومشيت.

وأنه بعد ما خرج من الكامبوند ركن قدام البوابة بشوية، وبرر وقوفه بأنه سيحضر الرخصة بتاعته من الأمن على البوابة.

الغاء الرحلة

واستطردت حديثها: أن سائق uber  طلب منها أن تقوم بلغاء الرحلة من على البرنامج وتحولي الفلوس على المحفظة.

ولكن جاء ردها عليه بأن الرحلة تم طلبها من علي حساب أختها  وأنها لا تستطيع الغاءها.

كما أني لاحظ أنه يعاني من ضعف السمع لأنه كان يرتدي سماعة في أذنه.

ثم شعرت بالقلق واتصلت بأختي وأخبرتها بطلبه لإلغاء الرحلة وتحدثت معها بالإنجليزية.

بينما ردت أختي أن ألغاء الرحلة سيعرضك لخطر، وكذلك سيصعب بعدها متابعة خط السير بتاع الرحلة.

واستكملت ضحية سائق أوبر حديثها قائلة: عرضت علية أني أنزل لو هو  متضايق أو في حاجة أو محتاج الفلوس كاش .

ولكن كان بيتجاهلتي لما بكلمه وبعدين، قال أنا خلاص بدأت الرحلة، وبعد ذلك استكمل السير في الطريق.

ثم ركن العربية على جنب الطريق، وكنت أنا أضع سماعات التلفون في أذني بسمع قرآن.

مما أثار خوفي وطلب منها أنه ينزل يجيب مياه، من شنطة العربية لانه عطشان أشرب، فقولتلوا اتفضل.

وتابع حديثها أنه نزل وفتح باب الشنطة وبعدين اتأخر، فشعرت بحاجة غربية بتحصيل.

مما جعلني افتح باب العربية استعداد للنزول، لكنه جاء في أتجهي وكان معه  سلاح حاد.

وقال لي أنه السلاح هو أله  الكتر ثم حاول أن يهدي فيه ، وعندما بدأت أحاول استنجد بأحد وارفع صوتي هددني بالقتل.

لحظات مرعبة 

ثم قالت له اقتلني، ومن ثم قام بتمزيق ملابسي وتحسس جسدي ويضربني على وشي ورأسي ويشدني من شعري.

وأردفت  أنها وقتها كنت بدافع عن نفسي وماسكة بإيدي السلاح اللي في إيده وامسكت السلاح من يده.

كما أني حاولت أستعطفه وأقول له حرام عليك أنا عندي عيال قعد يشتمني ثم يحاول أن يهديني، وكان يقوم بالتلامس الجسدي فيه.

ثم حاولت أفتح باب العربية اللي ورايا، وأزحلق نفسي بره باب العربية اللي ناحية الطريق.

وتابعت اقوالها: كان في صوت عربيات بدأت تنتشر في المكان فهو قام شاددني من رجلي لإدخالي يداخل العربية.

وعندما شعر بتواجد السيارات، قام بإلقاء متعلقاتي خارج العربية.

وأنا نزلت من العربية وطلعت أجري برة العربية، ثم أخد العربية وفر هاربا.

وتركني في الصحراء وفي الظلام، وحاولت استنجد بالسيارات التي تسير علي الطريق.

ثم وقفت عربية نقل ونزل منها واحد، وحاول أن يطمئنني ثم أعطاني بطانية ومياه مياه.

وقال لي متخافيش، لأني كنت عماله أعيط وأصوت وأطلع أجري ناحية الشارع فهو قالي متخافيش أنتئ أمانة ومش هنسيبك.

ثم وقفت عربية ملاكي ونزل منها اثنين شباب وعرضوا عليه إنهم يأخذوني على المستشفى لأني وشي وجسمي كان کله دم.

ولم يستطيعوا تحديد مكان النزيف، كما أن سائق النقل أخد أرقام تلفونات الشباب.

وأضافت أنها في ذلك الوقت كانت في حالة هستيرية وعمالة أعيط وإيدي بتنزيف.

ثم اتصلوا بأخر رقم أنا اتصلت بيه  وكانت أختي سالي آخر رقم.

ثم ابلغوها بحالتي وقفنا عند ،down town في التجمع الخامس عند بنزية إمارات مصر.

وأكملت ضحية سائق أوبر: بعدين أختي سالي جت وروحنا البيت وغيرت ملابسي.

ثم طالبت أختي أن أذهب للمستشفى الأول، ونعمل تقرير طبي بالإصابات الثانية اللي في جسمي.

وذهبنا لمستشفى الجوي في التجمع الخامس، وأبلغتني المستشفى إن في جرح عميق في صابع الأيمن ولكن لم يتوفر غرف بالمستشفى  أعمل عملية هناك.

وأنهت فتاة التجمع حضرت الشرطة وعملت محضر بالحادثة ومضيت عليه.

وأخدوا عليا تعهد إني أروح النيابة لو طلبوني وبعدها رحت على المركز الطبي العالمي اللي على طريق السويس عند الشروق.

سائق اوبر

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *