تفاصيل…بروتوكول البنك الزراعي المصري لتمويل صغار المربين

أحمد اسامهالأحد 27 أبريل 2025

وقع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية.

يهدف البروتوكول إلى تسهيل تمويل صغار المربين والمزارعين من سكان الريف لشراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثياً ذات الإنتاجية العالية.

وذلك بفائدة مدعمة قدرها 5% ولمدة خمس سنوات.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، وتنفيذا لتوجيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

بشأن الاعتماد على سلالات جديدة من الماشية ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان.

بما يساهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجات الألبان، إضافة إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.

تفاصيل بروتوكول التعاون

شهد توقيع البروتوكول كل من سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري.

و مجدي عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، بحضور عدد من قيادات البنك والشركة.

كما وقع البروتوكول من جانب البنك إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك، و محمود مجدي، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وفقا لبنود البروتوكول، سيقوم البنك الزراعي المصري بتوفير التمويل الميسر لصغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية رؤوس الجاموس والأبقار الحلاب المحلية.

بفائدة 5% متناقص، على أن يتم سداد القرض بقسط شهري لا يتجاوز ألف جنيه فقط لمدة خمس سنوات.

كما سيتم سداد المبلغ المتبقي من إجمالي قيمة التمويل على أقساط سنوية.

يشمل البروتوكول أيضًا فترة سماح مدتها 12 شهر مع بداية التمويل لتيسير السداد على المربين.

في المقابل، تلتزم شركة العمار بتوريد ما يتراوح بين 100 و150 رأس ماشية شهريا.

بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والبيطري للمربين طوال فترة التمويل.

الهدف من توقيع البروتوكول

وخلال مراسم توقيع البروتوكول، سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن هذا البروتوكول يمثل بداية لعقد شراكات مع عدد من الشركات وموردي الثروة الحيوانية

في كافة محافظات الجمهورية.

كما أضاف أن الهدف الرئيسي للبنك هو دعم وتحفيز صغار المزارعين والمربين على تربية الماشية المحسنة وراثياً ذات الإنتاجية العالية من الألبان.

وذلك بهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف وتمكينهم اقتصاديًا. وأشار إلى أن تربية الماشية تمثل المصدر الرئيسي للدخل في الريف.

وأوضح عبد الصادق أن البنك الزراعي المصري قد انتهج سياسات جديدة لتمويل الثروة الحيوانية.

حيث تهدف إلى ربط الإقراض بالإنتاج، من خلال تحويل التمويل النقدي إلى تمويل عيني مرتبط بشراء رؤوس الماشية من الموردين المعتمدين لدى البنك.

كما أشار إلى أن البنك يوفر تسهيلات غير مسبوقة للمربين.

تشمل سعر عائد منخفض قدره 5%، وأقساط شهرية بسيطة، وفترة سداد تصل إلى خمس سنوات.

بالإضافة إلى فترة سماح 12 شهرا في بداية الإقراض.

وأضاف أن كل هذه التسهيلات تهدف إلى دعم صغار المربين وزيادة قطيع الثروة الحيوانية في البلاد.

ما يساهم في تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم.