تريند

تطور صادم في قضية سرقة فيلا نوال الدجوي ببلاغ جديد.. “شهد شاهد من أهلها”

شهدت قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي تطور جديد يمثل مفاجأة صادمة لكل متابعي واقعة السرقة الكبرى التي أثارت جدلًا كبيرًا داخل المجتمع المصري.

حيث تبادلت عائلة “نوال الدجوي” الاتهامات بشأن المتهمين في السرقة .

وكانت التحريات الأولية، قد كشفت عن سرقة مبالغ ضخمة ومشغولات ذهبية.

من بينها 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو ذهب.

وقد رد حفيد “الدجوي” على البلاغ المقدم من جدته إلى نيابة الجيزة الكلية، تتهمه فيه بالسرقة.

كما قام حفيد “نوال الدجوي” بتقديم بلاغ رسمي هو الآخر إلى قسم الشرطة حمل رقم 71 أحوال وبرقم 19525 إداري أول أكتوبر لسنة 2025.

وتضمن بلاغ الحفيد اتهامًا صريحًا ضد 3 من العائلة بالقيام بواقعة سرقة الخزينة التي كانت تحوي مقتنياتها الثمينة .

وهم “م.م”، و”أ.م”، و زوج الأخيرة ” ح.أ” بسرقة الخزينة من فيلا أكتوبر.

كما كشف محامي حفيد نوال الدجوي، أن السيدة وأحفادها بينهم خلافات حادة على التركة منذ سنوات.

وأوضح أنه من غير المنطقي ترك هذه المبالغ الكبيرة من شقة لم تدخلها صاحبتها منذ عامين!!.

وما تزال التحقيقات مستمرة في واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA).

كما تعمل أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة على جمع الأدلة.

إذ تم رفع البصمات من داخل الفيلا وفحص الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات.

كما تم الاستماع لأقوال الدكتورة نوال الدجوي وعدد من المحيطين بها، مع التركيز على وجود شبهة خلافات عائلية.

وتشير التحقيقات إلى الاشتباه في أحد أفراد العائلة، وتجرى مراجعة شاملة لكاميرات المراقبة.

وتحليل الأدلة الجنائية بهدف الوصول إلى الجناة واسترداد المسروقات.

تعليق حفيدة نوال الدجوي

ومن جانبها، علقت الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.

حيث أعربت عن تقديرها الشديد لصمود جدتها في وجه الأزمات والابتلاءات، ووصفتها بأنها رمز للقوة والصبر في زمن الانكسار.

وكتبت إنجي منصور عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل: “في بحر الحياة العاصف، جسدت ماما نوال قوتها في كل لحظة صعبة مرت بها.

كما أوضحت: من فقدان ابنها وزوجها وابنتها الوحيدة، وحتى الخيانات التي تعرضت لها من مقربين خانوا الثقة، لكنها صمدت ولم تنحنِ، بل أصبحت مصدر إلهام لنا جميعًا”.

وأضافت أن الجدة لا تزال تحاط بمحبة حقيقية من المحيطين بها.

قائلة: “يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها، من رئيس الجامعة والعمداء والأساتذة وحتى الطلاب الذين تعتبرهم أبناءها وتفخر بوجودهم في حياتها”.

كما اختتمت منشورها بالدعاء قائلة: “اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة. ربنا يخليكي فخر وعزة وتاج على رؤوسنا جميعًا”.

وكانت إنجي منصور قد نشرت صورة تجمعها بجدتها نوال الدجوي خلال حفل تخرج بالجامعة يوم الخميس 15 مايو 2025.

في إشارة ضمنية لدعمها بعد حملة انتقادات وتجريح صاحبت انتشار خبر السرقة التي طالت فيلتها بمدينة 6 أكتوبر.

“مغارة علي بابا” في سرقة فيلا نوال الدجوي

وقد اشتعلت صفحات السوشيال ميديا مع حادث سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي.

وذلك بسبب حجم المسروقات الضخم الذي تصل قيمته إلى حوالي 300 مليون جنيه .

حيث وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقعة السرقة الكبرى بأنها تشبة رواية مغارة علي بابا الشهيرة .

كما تسائل المتابعين عن سبب وجود مثل هذا الكم من العملات الأجنبية والسبائك الذهبية داخل منزلها دون إيداعها في أحد البنوك على سبيل المثال.

إلى جانب تساؤلات حائرة حول كيفية تجميع ها المبلغ مع الدكتورة نوال الدجوي .

حيث إن الدكتورة نوال الدحوي عضوًا في المجلس القومي للمرأة، وعضوًا في حزب مستقبل وطن.

كما اتفق جميع المتابعين في صفحات التواصل الاجتماعي على سؤال واحد وهو “من أين لكي هذا؟”.

ووفقًا لما ورد في البلاغ الرسمي الذي تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي إلى الأجهزة الأمنية المختصة.

فقد شملت المسروقات مبالغ مالية كبيرة من العملات المحلية والأجنبية.

حيث تم الاستيلاء على نحو 50 مليون جنيه مصري، إضافة إلى 3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن سرقة 15 كيلو غرامًا من المشغولات الذهبية.

كما بدأت الجهات الأمنية بمديرية أمن الجيزة في اتخاذ الإجراءات القانونية العاجل.

كما كثفت فرق البحث الجنائي من جهودها لتتبع الجناة وفحص كافة الأدلة المتاحة، من بينها كاميرات المراقبة وتحركات العاملين والمحيطين بموقع الحادث.

وتتم عمليات التحقيق حاليًا تحت إشراف مباشر من قيادات أمنية رفيعة، نظرًا لحساسية القضية وقيمتها المادية الكبيرة.

كما أكدت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية لا تستبعد في الوقت الراهن أية فرضيات.

سواء كانت السرقة بدافع جنائي بحت أو ذات خلفيات أخرى.

خاصة وأن الواقعة تتعلق بشخصية أكاديمية بارزة لها حضور واسع في المشهد التعليمي والاستثماري في مصر.

كما تعد هذه الحادثة من أكبر وقائع السرقات التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة الأخيرة، ليس فقط من حيث القيمة المالية.

ولكن أيضًا نظرًا لهوية المجني عليها ودورها الأكاديمي البارز في دعم التعليم الجامعي الخاص بمصر.

فيما لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الدكتورة نوال الدجوي أو أسرتها.

فيما تتابع النيابة العامة تطورات القضية، تمهيدًا لاستدعاء الأطراف المعنية وسماع أقوالهم في إطار السير بالإجراءات القانونية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *