عالم

تراجع صادرات الوقود الروسي المنقولة بحراً في 2024 بسبب الأولوية للسوق المحلية والصيانة الطويلة

تراجع صادرات الوقود الروسي .. تتجه صادرات روسيا من الوقود المنقولة بحراً للهبوط بشكل حاد في عام 2024.

 

تراجع صادرات الوقود الروسي

حيث انخفضت التدفقات اليومية بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي.

نتيجة لتقليص مصافي النفط في البلاد لعمليات التكرير وتنفيذ توجيهات موسكو بإعطاء الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلية.

بلغ متوسط صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحراً حوالي 2.2 مليون برميل يومياً هذا العام.

وهو انخفاض كبير عن مستويات 2022 عندما كانت أوروبا لا تزال من مستوردي الوقود الروسي.

وأدى هذا الانخفاض إلى تراجع مستويات التكرير في المصافي بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.

في ظل الهجمات بالطائرات المسيرة الأوكرانية التي أضعفت قدرة المصافي على العمل بكامل طاقتها.

مما دفع روسيا لإعطاء الأولوية لسد احتياجات السوق المحلية، وهو ما أثّر في حجم الصادرات.

من جهة أخرى، تمكنت روسيا من تعويض خسارتها للأسواق الأوروبية والأميركية من خلال توجيه صادراتها إلى أسواق جديدة في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.

حيث تم تصدير حوالي 20% من الوقود إلى تركيا و11% إلى الصين.

بينما حصلت البرازيل على 17% من صادرات الديزل وزيت الغاز الروسي في 2024.

 

أعلنت الحكومة الروسية عن موافقة الرئيس فلاديمير بوتين على مشروع ميزانية الدولة للأعوام 2025-2027.

ميزانية الإنفاق العسكري في روسيا

وتركز بشكل كبير على الإنفاق العسكري. ووفقاً لوثيقة نشرتها السلطات الروسية عبر الموقع الرسمي للمراسيم والقوانين، فإن ميزانية العام المقبل ستشهد زيادة بنسبة 25% في الإنفاق على المجال العسكري.

تعتبر هذه الميزانية هي الأكثر سرية في تاريخ روسيا ما بعد الحقبة السوفيتية، حيث لن يتمكن المواطنون الروس من الاطلاع على ما يقرب من ثلث إجمالي المخصصات المالية المقررة.

مما يعكس تركيز الحكومة على العمليات العسكرية الجارية.

وتشير الحكومة إلى أن أولويات الميزانية تشمل دعم “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.

بالإضافة إلى تعزيز القدرات العسكرية الروسية وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتطوير التكنولوجي.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *