تراجع أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي وسط توقعات بتباطؤ الطلب ورفع الفائدة
تراجع أسعار النفط .. تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي رغم استقرارها في آخر جلسات الأسبوع.
تراجع أسعار النفط
حيث ارتفعت أسعار الخام بشكل طفيف يوم الجمعة. شهدت الأسواق تذبذبًا بسبب تقييمات حجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد بيانات التضخم الأمريكية.
وفي تداولات الجمعة، صعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل إلى 72.94 دولارًا للبرميل.
بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولارًا للبرميل.
على الرغم من ذلك، شهد الخامان القياسيان انخفاضًا أسبوعيًا قدره 2.5%.
وجاء هذا التراجع وسط تداولات شهدت تباطؤًا في الدولار بعد تحقيقه أعلى مستوى له في عامين، مما ساعد في دعم أسعار النفط قليلاً.
كما أن خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يعزز النمو الاقتصادي ويزيد من الطلب على النفط.
وفي الصين، توقعت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) أن تبلغ واردات البلاد من النفط ذروتها في عام 2025.
مع تراجع الطلب على الوقود مثل البنزين والديزل في السنوات المقبلة.
كما تتوقع أن يصل استهلاك النفط في الصين إلى ذروته بحلول عام 2027.
من جهة أخرى، أكد إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، أن تحالف أوبك+ سيحتاج إلى ضبط الإمدادات من أجل رفع الأسعار وتحقيق استقرار في السوق.
خاصة بعد خفض التوقعات الخاصة بنمو الطلب العالمي على النفط للعام 2024.
كما توقع بنك جيه.بي. مورغان أن يشهد سوق النفط فائضًا في العرض بحلول عام 2025.
وفي تطور آخر، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن احتمال فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي إذا لم يقم بتقليص العجز التجاري مع الولايات المتحدة.
بما في ذلك تعزيز الصفقات التجارية الكبرى في قطاع النفط والغاز.
من ناحية أخرى، ذكرت بلومبرج أن مجموعة السبع تدرس تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي.
بما في ذلك فرض حظر تام أو تقليص السقف المحدد، الذي تجاوزته روسيا بالفعل باستخدام “أسطول الظل” من السفن، ما قد يفاقم الضغط على السوق.
مواضيع متعلقة
- تراجع مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء
- أسعار العملات اليوم السبت.. ارتفاع ملحوظ
- آخر تطورات إصابات لاعبي الأهلي قبل السفر إلى قطر
- جولد بليون: استقرار الذهب في مصر رغم ضغوط الدولار مع اقترابه من 51 جنيهًا