مال وأعمال

 تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية بمقدار 95 جنيهًا خلال نوفمبر

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 2.5% خلال تعاملات شهر نوفمبر الماضي.

بينما انخفضت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5%.

حيث جاء ذلك متأثرًا بفوز دونالد ترامب وسياسته التجارية التقييدية، إلى جانب التكهنات حول اتباع سياسة مالية توسعية قد تمنع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة

قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، بأن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 95 جنيهًا خلال شهر نوفمبر.

كما افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا.

ولامس أدنى مستوى له عند 3545 جنيهًا، واختتم عند 3690 جنيهًا. أما عالميًا.

فقد انخفضت أسعار الأوقية بقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت عند 2747 دولارًا، ولامست مستوى 2634 دولارًا، واختتمت عند 2650 دولارًا.

كما أضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4217 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3163 جنيهًا، وعيار 14 بلغ 2460 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الذهب 29520 جنيهًا.

على صعيد آخر، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات يوم السبت الماضي.

حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3675 جنيهًا واختتمها عند 3690 جنيهًا، تزامنًا مع عطلة البورصة العالمية.

ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة “آي صاغة”، انخفضت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 2.4%، أي بقيمة 90 جنيهًا، خلال الأسبوع الماضي.

حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 3780 جنيهًا واختتمها عند 3690 جنيهًا.

وفي المقابل، ارتفعت أسعار الذهب عالميًا بنسبة 2.4%، أي بقيمة 66 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند 2716 دولارًا واختتمت عند 2650 دولارًا.

أداء الذهب خلال العام

أوضح إمبابي أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 16.2%، أي بنحو 515 جنيهًا، خلال أول 11 شهرًا من العام.

أما عالميًا، فقد ارتفعت أسعار الأوقية بنسبة 28.5%.

عوامل التأثير على الأسعار

تعرضت أسعار الذهب لتقلبات حادة خلال شهر نوفمبر، خاصة بعد فوز دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر.

حيث شملت العوامل المؤثرة اقتراحات ترامب التجارية التي قد تزيد من التضخم.

مثل فرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب. كما أثارت التكهنات بأن السياسة المالية التوسعية للإدارة الجديدة قد تمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة.

وأشار إمبابي إلى أن المخاطر الجيوسياسية استمرت في لعب دور بارز.

حيث أدى تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب التوترات في الشرق الأوسط، إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

التوقعات المستقبلية

تشهد الأسواق توقعات متزايدة بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل في 18 ديسمبر.

ومع ذلك، تشير أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية، مثل الناتج المحلي الإجمالي.

ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة التيسير النقدي.

يرى إمبابي أن بيانات التوظيف المقرر إصدارها الأسبوع المقبل ستكون ذات تأثير كبير على قرار الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المرتقب.

و استمرار قوة سوق العمل قد يدفع إلى تثبيت أسعار الفائدة.

كما تنتظر الأسواق تقارير مؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي، وبيانات التوظيف والبطالة الأسبوعية.

بالإضافة إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال قمة New York Times DealBoo

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *