تخفيف أحمال الكهرباء في الصيف.. الحكومة تستعد والمواطن يستغيث

تخفيف أحمال الكهرباء في الصيف.. في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة التي أعقبت التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، ُرحت تساؤلات واسعة حول تأثير هذه الأحداث على إمدادات الطاقة في مصر، واحتمالية عودة خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال فصل الصيف.
تخفيف أحمال الكهرباء في الصيف.. الحكومة تستعد والمواطن يستغيث
وردًا على هذه المخاوف، خرج المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير محمد الحمصاني، بتصريحات حاسمة تطمئن المواطنين وتكشف عن خطط استباقية لضمان استقرار منظومة الكهرباء.
ثلاث سفن تغويز جديدة لتعزيز إمدادات الغاز وتجنب النقص
أكد السفير محمد الحمصاني أن الحكومة لا تدخر جهدًا في تأمين احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي.
كما أوضح أن ثلاث سفن تغويز جديدة ستدخل الخدمة خلال الشهر المقبل.
مما سيسهم في زيادة كميات الغاز المتاحة ويضمن استمرار تغذية محطات الكهرباء دون انقطاع.
كما أضاف أن هذه السفن ستحدث توازنًا في توزيع الإمدادات على مستوى الجمهورية.
خاصة في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك المتوقعة خلال فصل الصيف، مما يقلل الحاجة لأي إجراءات استثنائية قد تمس المواطن.
خطط طوارئ متكاملة واستخدام احتياطيات إضافية لتجنب تخفيف الأحمال
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الحكومة وضعت خطط طوارئ دقيقة ومحكمة لمواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات.
وأشار إلى أن تلك الخطط تشمل استخدام احتياطيات إضافية من الوقود، وتفعيل آليات بديلة لتوليد الكهرباء عند الحاجة.
كما أشار إلى أن بعض القطاعات الصناعية تأثرت مؤخرًا بشكل مؤقت، وهو أمر تم التعامل معه بسرعة.
وأكد أن ذلك لا يعني الاتجاه نحو تخفيف الأحمال، بل هو جزء من سياسة التوازن المرحلي حتى دخول السفن الثلاث الجديدة الخدمة بشكل فعلي.
رسالة طمأنة حاسمة.. لا مساس بالخدمات الأساسية للمواطنين
في رسالة طمأنة حاسمة، شدد السفير الحمصاني على أن تخفيف الأحمال الكهربائية غير مطروح في الوقت الراهن.
كما أضاف أن الحكومة تعمل على مدار الساعة لتأمين خدمات الكهرباء والمياه والغاز دون أي تأثير على المواطنين.
وأضاف أن الحلول المطبقة تضع راحة المواطن في المقام الأول، ولن يتم اللجوء لأي إجراء قد يربك الحياة اليومية أو الإنتاج الصناعي.
تحسين كفاءة شبكة الغاز ورفع الطاقة الاستيعابية لمواجهة التحديات
كما كشف الحمصاني أن الدولة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع الغاز الطبيعي لضمان وصوله إلى جميع المناطق بسلاسة.
كما أن الربط التقني بين السفن وموانئ التغويز والشبكة القومية يجري بسرعة لتعزيز القدرة التشغيلية الإجمالية.
ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية للسفن الجديدة كافية لتلبية كامل احتياجات السوق المحلي، بما في ذلك الأحمال المرتفعة المتوقعة في فصل الصيف.
وفي ظل التوتر الإقليمي الناجم عن تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
تحاول الحكومة المصرية إلى تأمين بدائل استراتيجية تمكّن الدولة من الاستجابة السريعة لأي تغييرات مفاجئة.
كما شدد المتحدث الرسمي على أن هناك مخزونًا كافيًا من المازوت والغاز، وخططًا لتوسيع الطاقة الإنتاجية من المصادر المحلية لضمان استقرار الإمدادات الطاقية في البلاد.
مواضيع متعلقة
- استعدادات الحكومة لـ”عيد الأضحى”.. ومدبولي يؤكد: لا تهاون في توافر السلع والرقابة مستمرة
- مايا مرسي: مصر تلتزم مع ذوي الإعاقة بمبدأ “لا شيء عنا بدوننا”
- بنك ناصر الاجتماعي يشارك في أعمال “قمة التعليم المجتمعي”
- نفوق الدواجن بسبب أوبئة.. الحكومة تكشف المستور