تخريج أول دفعة من أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان لعام 2024/2025

أحمد أسامةالأحد 7 ديسمبر 2025

احتفلت أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات بتخريج الدفعة الأولى للعام الدراسي 2024/2025.

ضمن فعاليات حفل التخرج السنوي الذي تنظمه مؤسسة السويدي إلكتريك لأكاديمياتها الفنية.

كما شهد الحفل تكريم 153 طالبا وطالبة استكملوا برامجهم الفنية والتقنية بنجاح.

ليصبحوا مؤهلين للانضمام إلى سوق العمل بمهارات متقدمة تلبي احتياجات الصناعة.

كما تم تكريم 6 من خريجي الأكاديمية لحصولهم على مراكز متقدمة ضمن أوائل الجمهورية في التعليم الفني.

في تأكيد على مستوى الجودة التعليمية والتدريبية الذي تتميز به الأكاديمية، وعلى نجاح نموذج الشراكة في إعداد كوادر فنية مؤهلة وفق أعلى المعايير.

التعمير والإسكان شراكتنا مع السويدي تصنع كوادر جاهزة للعمل

وخلال كلمته بالحفل، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن فخره بالنتائج التي حققتها الأكاديمية منذ تأسيسها.

كما أكد أن التعاون مع مؤسسة السويدي إلكتريك يمثل نموذجا رائدا للشراكة بين القطاع المصرفي والقطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية.

وأشاد غانم بالدور الريادي لمؤسسة السويدي في تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين التدريب النظري المتطور والتطبيق العملي المرتبط مباشرة بسوق العمل.

وهو ما أسهم في إعداد خريجين يمتلكون مهارات حقيقية قابلة للتطبيق فور دخولهم إلى بيئة العمل.

وأكد غانم أن حفل التخرج يعد محطة مهمة في مسيرة التعاون بين الجانبين، والتي بدأت بتشييد الأكاديمية بمدينة السادات.

وتواصلت من خلال بروتوكولات متعددة لدعم الطلاب ورعايتهم، بما يضمن استمرارية تعليمهم وتأهيلهم بكفاءة عالية.

وأشار إلى أن بنك التعمير والإسكان كان من أوائل البنوك التي دعمت مدارس السويدي الفنية.

مما يعكس التزامه الجاد بدوره في دعم التعليم الفني وتعزيز دوره في التنمية المجتمعية.

التعليم الفني ركيزة لتعزيز الصناعة الوطنية

كما أوضح غانم أن دعم البنك للأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها.

خاصة التعليم الفني الذي يمثل عنصرًا رئيسيًا في بناء العمالة المؤهلة لدعم الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية.

وأضاف أن الارتقاء بالتعليم الفني يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ودعم مستهدفات رؤية مصر 2030، عبر توفير كوادر مدربة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المتطور.