منوعات

البديل الأفضل للإقلاع عن التدخين..

تحذيرات عالمية.. لا لحظر السجائر الإلكترونية وبدائل التبغ الحديثة 

السجائر الإلكترونية وبدائل التبغ الحديثة أفضل وسيلة للإقلاع عن التدخين.

حيث فشلت برامج مساعدة الإقلاع عن التدخين في حصد نجاحًا ملحوظًا، أسوة لبرامج الأخرى التي تعالج الإدمان.

حيث يمثل التدخين رغم كل مساوئه وما يترتب عنه من إدمان على النيكوتين، عادة مرغوبة وقديمة العهد يستمتع بها الملايين حول العالم.

كما يعتبر التدخين من العادات السيئة صحيًا التي يصعب وينبغي التخلص منها.

إلا أنه بات أفضل طريقة للقضاء على السجائر هي عدم البدء بالتدخين مطلقًا.

وهكذا، فمن غير المرجح أن يتوقف المدخنون على المدى الطويل عن التدخين دون أن يُعرض عليهم بديل أكثر أماناً ترضي رغبتهم في تناول النيكوتين.

وقد أثبتت البدائل الخالية من الدخان، أنها الطريقة الوحيدة، للمدخنين للإقلاع عن السجائر.

وتتمثل هذه البدائل في السجائر الإلكترونية، والتبغ المُسخّن، وأكياس مضغات التبغ والنيكوتين وغيرها من البدائل.

كما أن الترويج للتقنيات المستحدثة والبدائل الجديدة المبتكرة كبديل أكثر أمانًا هو جزء من استراتيجية حديثة وعملية.

وذلك لتشجيع البالغين على اتخاذ خيارات مستنيرة بدلاً من فرض الحظر الذي يترك لهم خيارات محدودة ويغلق أبواب التغيير أمامهم.

نشطاء يناضلون لمنع حملات حظر السجائر الإلكترونية

وهذا بالضبط ما تطرق إليه ناشطون يناضلون من أجل الحد من مخاطر التبغ في كينيا.

إذ حذّر هؤلاء من الحملة التي تخطط لها الحكومة حول السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين.

كما أكدوا أن تلك الحملة يمكن أن تأتي بنتائج عكسية سيئة في المعركة لتقليل عدد ضحايا تدخين السجائر في بلادهم.

وأضاف الناشطون في حملة “بدائل أكثر أمانًا” إن شن حملة عشوائية غير محسوبة ضد جميع منتجات النيكوتين البديلة من شأنه أن يتعارض مع جميع الأدلة العلمية.

ولقد ثبت أن السجائر الإلكترونية والتبغ المُسخّن وأكياس النيكوتين الفموية تشكل مخاطر صحية أقل بكثير من السجائر القابلة للاحتراق.

كما أنها تنقذ حياة المدخنين في جميع أنحاء العالم من خلال مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين.

وقد حقّقت البلدان التي يتزايد فيها استخدام البدائل الأكثر أمانًا أكبر نجاح في الحد من استهلاك السجائر.

وعلى سبيل المثال، تقدم الحكومة في المملكة المتحدة مجموعات مجانية من السجائر الإلكترونية للمدخنين لمساعدتهم على الإقلاع عن السجائر.

بينما قامت السويد، التي هي على وشك القضاء على السجائر تمامًا، بتخفيض الضرائب على أكياس النيكوتين.

كما تستخدم اليابان والنرويج وأيسلندا منتجات النيكوتين الخالية من الدخان كجزء من استراتيجياتها للحد من التدخين.

وعلاوة على ذلك، تزايدت الأدلة بشكل كبير على أن منتجات التبغ المُسخَّن، أو المنتجات القائمة على “التسخين لا الحرق” هي بدائل أفضل للتدخين.

وهي عبارة عن أجهزة تعمل عبر طريق تسخين التبغ المعالج بطريقة خاصة، بدلا من حرقه كما يحدث في السيجارة التقليدية.

والذي يطلق عند تسخينه بخارا يحتوي على النيكوتين مع مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بنسبة معدلها 95% مقارنة بالسجائر.

مما يقلّل من تعرّض المدخنين للسموم التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مرتبطة بالتدخين.

الأبحاث العلمية تنصح بالتحول لمنتجات التبغ المسخن

كما أنه بفضل الأبحاث العلمية المثبتة، ينصح الخبراء والمتخصصون في مجالات علوم السموم والصحة العامة بضرورة التحول نحو منتجات التبغ المُسخَّن.

وذلك رغم أن أنظمة منتجات التبغ المُسخَّن لا تخلو من المخاطر، حيث أنها توفر النيكوتين الذي يسبب الإدمان.

لكنها في الوقت نفسه خيارًا أفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي لأولئك البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين.

كما يمكن أن تُشكّل أداة فعّالة للإقلاع عن التدخين، كما أنها تمثل خطوة كبيرة في الطريق الصحيح نحو الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.

إن حظر بدائل التبغ يعني عدم النظر في الاتجاه الصحيح، وإعطاء الأفضلية للوضع الراهن الذي تهيمن عليه السجائر التقليدية.

بالإضافة إلى تشجيع التجارة غير المشروعة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *