رياضة

تبخر آمال جماهير الزمالك في صفقة “الحبتور”

وضعت جماهير الزمالك آمال عريضة على إتمام صفقة شراء النادي من جانب رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور

حيث ترددت تقارير مؤخرًا عن نية “الحبتور” شراء نادي الزمالك أو حتى القيام بدعمه ماليًا على غرار ما حدث مع تركي آل الشيخ وزير الترفيه السعودي

ولكن وجه “خلف الحبتور” صدمة للجماهير وأصدر بيانًا يوضح فيه موقفه عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي

بيان الحبتور حول نادي الزمالك

وقد قال “الحبتور” في بيانه: “لاحظت في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري

كما لاحظتُ أيضاً أن هذه الأخبار انتشرت بشكل واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر

الأمر الذي جعلني ملزم لتوضيح ذلك لجميع المهتمين

كما أوضح: “بداية فاني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب”

وأحب أيضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً أو متعصباً لأي نادي دوناً عن الآخر

الحبتور ينفي شراء نادي الزمالك

وقد أكد “الحبتور” قائلاً: “لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم أتقدم بأي طلب من هذا النوع”

“بل ولا أنوي شراء أي نادي رياضي في أي مكان آخر في العالم”

“لأنه وبكل بساطة فإن كرة القدم ليست من أولوياتي ولا أهتماماتي، ولا أدعي أني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها”

كما أضاف: “وأنا كرجل أعمال ومستثمر لا أفضل أبداً الاستثمار إلا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها”

“والتي أمتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها”.

وقد أضاف: “شخصيًا أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي”

و”قمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي مازلت أحرص على ممارستها

لا مجال للاستثمار في كرة القدم

“أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جداً، لذا فلا يوجد حالياً ما يجعلني أفكر في دخول عالم الاسثمار في مجال كرة القدم”

“فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبرائه الذين يفقهون فيه أكثر مني”.

كما اختتم “الحبتور” بيانه قائلاً: “أنوه أنه تربطني علاقة طيبة وجيدة بالمسؤولين في العديد من الأندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية”

وقد أضاف”: “سأظل محافظاً على هذه العلاقة الطيبة دائماً وأبداً”

وأتم “أشكر كل من تواصل وأهتم ونشر هذا الخبر سواء بحسن نية أو من محبتهم وحسن ظنهم بي.. والله ولي التوفيق”.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *