رياضة

بعد خروج ليفربول من دوري الأبطال.. هل أصاب الحسد آرني سلوت؟

عاش ليفربول ليلة كروية صعبة على ملعب أنفيلد، حيث ودع دوري أبطال أوروبا بطريقة دراماتيكية بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، رغم فوزه ذهابًا بهدف نظيف.

وظنّ الكثيرون أن التأهل كان مسألة وقت، خاصة وأن المباراة كانت على ملعبه التاريخي، لكن الواقع كان مختلفًا.

باريس سان جيرمان لعب بحرية.. وليفربول دفع الثمن

دخل باريس اللقاء وهو يدرك أنه ليس لديه ما يخسره، فتحرر من الضغوط وقدم مباراة رائعة، بينما ظهر ليفربول حذرًا ومترددًا.

ومنح الفرنسي عثمان ديمبيلي الضيوف التقدم مبكرًا، ليضع الأساس لإقصاء الريدز.

ورغم لجوء الفريقين إلى الأشواط الإضافية، فإن ليفربول لم يتمكن من استعادة السيطرة، ليحسم الحارس دوناروما المواجهة بركلات الترجيح بعد تصديه لمحاولات نونيز وكيرتيس جون.

بينما سجل محمد صلاح الركلة الوحيدة لفريقه.

صلاح في مواجهة مينديش.. التفوق كان للظهير البرتغالي

رغم أن محمد صلاح يقدم موسمًا مذهلًا، إلا أنه في هذه المباراة كان بعيدًا تمامًا عن مستواه المعتاد.

السبب؟ نونو مينديش، الذي لم يترك له فرصة للتحرك أو الاختراق، بل فرض عليه رقابة صارمة قضت على خطورته تمامًا.

لم يكن مينديش مدافعًا فقط، بل ساهم أيضًا في إغلاق المساحات أمام ترنت أرنولد، مما جعل جبهة ليفربول اليمنى معطلة تمامًا.

هل أصاب الحسد آرني سلوت؟
منذ وصول آرني سلوت، لاحقته تهمة الاعتماد على الحظ، حيث نجا فريقه من إصابات مؤثرة مقارنةً بأندية مثل آرسنال ومانشستر سيتي.

لكن المفارقة الساخرة، أن الحظ تخلى عنه في لحظة الحسم، حيث خسر المباراة بركلات الترجيح، التي تُعرف بـ”ركلات الحظ”!

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *