أخبار

طعمها سكر.. سكان غزة يشربون من مشروع تحلية المياه في مصر

وصف سكان غزة المياه التي يشربونها من مشروع تحلية المياه في مصر بأنها بـ”طعم السكر”.

حيث تتدفق في الوقت الحالي المياه إلى قطاع غزة من هذا المشروع، منذ الثلاثاء الماضي.

وذلك بعدما قامت دولة الإمارات ببناء 3 محطات على حدود القطاع من الجانب المصري.

حيث يتم ضخ المياه إلى رفح، لإنقاذ سكان القطاع من نقص المياه أو شرب مياه غير صالحة.

وترتبط المحطات بالحدود المصرية مع قطاع غزة عبر خط أنابيب بطول 900 متر.

كما تقوم بتحلية حوالي 600 ألف جالون من المياه يوميًا، مما يغطي احتياجات حوالي 300 ألف شخص.

معاناة شديدة لسكان غزة من نقص المياه

وفي تصريح لوكالة “رويترز” كشف زكي أبوسليمة أحد سكان قطاع غزة عن حجم الوعاناة التي يتعرض لها الأهالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

حيث قال إن السكان كانوا يحضرون المياه من البحر رغم أنها لا تصلح للشرب .

في حين أن المياه القادمة من مشروع التحلية المصري فإنها جيدة وطعمها مثل السكر.

وأشار إلى أنه للأسف من الصعب أن يتم توزيع تلك المياه الصالحة خارج مدينة رفح الحدودية.

وذلك بسبب البنية التحتية المدمر في غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر.

رغم مدى حاجة الفلسطينيين إلى المياه النظيفة خلال هذه الآونة.

كما أنه يصعب أن يتم ضخ تلك المياه إلى الخزانات الموجودة في أسطح المباني، لاستخدامها في المباني المتبقية بالقطاع.

وأوضح أن ملء خزانات أسطح الماني حتى يمكن استخدام المياه في صنابير المنزل يعد عمل شاق ومؤلم للغاية.

حيث يتم ملئ الدلاء ثم نأخذ المياه إلى الأسطح لوضعها في الخزانات.

كما عقب محمد صبحي أبو ريالة، مدير مديرية المياه والصرف الصحي في جباليا.

وأكد أن هذا الخط الجديد للمياه الذي تم توفيره عبر إخواننا في مصر كان له دور كبير في تخفيف معاناة النازحين وأهالي رفح .

كما يعاني سكان القطاع من أزمة في إمدادات الكهرباء الخارجية من غزة.

بجانب تزقف إمدادات الوقود وتأثير ذلك على عدم تشغيل مولدات الطاقة المحلية.

كما أن أزمة نقص الوقود تتسبب في عدم تشغيل الآباءر

ولا يتوقف الأمر عند حد المياه والكهرباء فقط التي يعاني أهل غزة من نقصها.

بل إن هناك ندرة شديدة في الغذاء مما يتسبب في فقدان الوزن للأهالي وإصابتهم بالأمراض.

كما أن نزوح الآلاف من سكان غزة إلى رفح أدى إلى تفاقم المشاكل القائمة بالفعل في المدينة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *