فن وثقافة

بدرية طلبة تكشف المستور في اتهامها بقتل زوجها

انتشرت شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، تزعم صدور حكم بسجن الفنانة بدرية طلبة لمدة 21 عامًا.

بتهمة قتل زوجها الراحل، المخرج المسرحي مصطفى سالم، هذه الادعاءات أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور وأثرت على سمعة الفنانة.

رد الفنانة على الشائعات

حيث نفت بدرية طلبة هذه الشائعات جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أنها لا تعرف الشخص الذي روج لهذه الأكاذيب.

كما أشارت إلى أن محاميها يتابع القضية قانونيًا دون أي نية للصلح مع مروجي الشائعات.

وتابعت حديثها:”الإخوان مش سايبني، وأنا متأكدة إنها حملة ممنهجة، وصلنا لـ ليفل الوحش بصراحة، ياه على الجراءة، ربنا يهديهم”.

دور المحامي والإجراءات القانونية

من جانبه، أوضح المحامي أشرف فرحات، الموكل بالدفاع عن بدرية طلبة، أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحملات الممنهجة التي تستهدف موكلته منذ وفاة زوجها.

وأشار إلى وجود فيديوهات على الإنترنت تدعي زورًا تورطها في وفاة زوجها، مؤكدًا انتظار نتائج التحقيقات لمحاسبة المسؤولين.

تفاصيل وفاة المخرج سالم

توفي المخرج المسرحي مصطفى سالم أثناء وجود بدرية طلبة خارج مصر لعرض مسرحي في باريس.

و بعد عودتها، تلقت العزاء في زوجها، إلا أن شائعات انتشرت تدعي تورطها في وفاته، مما دفعها لاتخاذ موقف حازم ضد مروجي هذه الادعاءات الباطلة.

رسائل الفنانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

كما عبرت بدرية طلبة عن استيائها من هذه الشائعات عبر حسابها على “فيسبوك”.

قائلة: “لما تظلم بني آدم وأنت متعرفش ظروفه وتغلط فيه وتسبه وترميه بالباطل وهو ميعرفكش أصلا ولا ضرك في يوم من الأيام يبقى أنت شخص مريض نفسيًا ومحتاج تتعالج وحاقد وحاسد وقلبك مليان

غل وسواد وناقص تربية وناسي ربنا وجاهل بتعاليم دينك يبقى العيب فيك”.

الموقف القانوني والتصدي للشائعات

كما أكدت الفنانة أنها ستواصل متابعة القضية قانونيًا.

وشددت على أنها لن تتهاون مع مروجي الشائعات التي تمس سمعتها وكرامتها.

وأشارت إلى أن هذه الحملات الممنهجة لن تثنيها عن مواصلة مسيرتها الفنية.

أعمالها الفنية الأخيرة

على الصعيد الفني، شاركت بدرية طلبة مؤخرًا في مسرحية “ألف تيتة وتيتة”.

بجانب أكرم حسني وبيومي فؤاد، والتي عُرضت في موسم الرياض.

كما شاركت في فيلم “المخفي” ومسلسل “الملكة” مع هالة صدقي، الذي تم عرضه على إحدى المنصات الرقمية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *