منوعات

بالأدلة العلمية.. التدخين الإلكتروني أكثر أمانًا من السجائر التقليدية

أثبت خبراء بالأدلة العلمية أن التدخين الإلكتروني أكثر أمانًا بنسبة عالية جدا من تدخين السجائر التقليدية.

وذلك بالنسبة لمنتجات النيكوتين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن ومضغات التبغ والسجائر الإلكترونية.

كما أثبتت فعاليتها العالية في مساعدة المدخنين على التخلي عن عادة من المحتمل أن تؤدي إلى الوفاة.

وأوضح الخبراء أن النيكوتين هو المسبب للإدمان لكن الدخان هو الذي يقتل.

لذلك من المهم للغاية اعتماد الأساليب الأكثر فعالية لحمل المدخنين على الإقلاع ولو تدريجيا بمساعدة بدائل مستحدثة تبتكرها شركات التبغ العالمية.

وهنا يأتي رأي الخبراء ليثبت أهمية توفير البدائل المساعدة.

وفي هذا الصدد علق البروفسور بيتر هاجيك، أستاذ علم النفس السريري.

ومدير وحدة أبحاث الاعتماد على التبغ في معهد وولفسون للطب الوقائي، جامعة كوين ماري في لندن.

وذلك خلال مشاركته، بصفته خبيرًا في الإقلاع عن التدخين، في المؤتمر العالمي الثامن للجمعية العالمية للاضطرابات المزدوجة (WADD).

والذي جمع أكثر من ألفي خبير دولي في مجال الصحة النفسية في مايوركا،

الفارق بين التدخين الإلكتروني والسجائر التقليدية

حيث أكد أننا نعلم الآن بعد أكثر من 100 دراسة، جرى التركيز في الكثير منها على ابتلاع السموم أثناء تدخين السجائر الإلكترونية.

كما أن ذلك لا يمثل سوى جزء صغير من المخاطر التي ينطوي عليها احتراق التبغ الذي يحصل مع السجائر التقليدية.

ويؤيد البروفسور هاجيك عدم استهلاك الشباب للنيكوتين بأي شكل من الأشكال،.

لكن القلق الأساسي هو أن التدخين يقتل ويسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

بينما تعتبر مخاطر التدخين الإلكتروني أقل بكثير.

وهو يعتقد أن فكرة حظر السجائر التي يتم فيها حرق التبغ هي فكرة جيدة.

لكن إذا أردنا تجنب السوق السوداء والشبكات الإجرامية، فيجب إتاحة الحصول على بدائل أقل خطورة للأشخاص البالغين المدخنين.

كما ذكر الخبير في الإقلاع عن التدخين عن أهمية القضاء على التدخين السلبي.

وشدد على أن الانبعاثات الناتجة عن التدخين الإلكتروني منخفضة للغاية بحيث لا تضر الآخرين.

وذلك لأن السموم المسؤولة عن الأضرار المرتبطة بالتدخين تنتج عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية، ومعظمها غير موجود في رذاذ السجائر الإلكترونية.

كما أن المركبات الكيميائية القليلة الموجودة فيها تكون بمستويات أقل بكثير، أقل بمئات المرات.

ولكنه لم يلغِ إمكانية حدوث بعض الشوائب، التي من الممكن تصحيحها، والتي لا تشكل سوى جزء بسيط من المخاطر الصحية التي يشكلها التبغ المحترق.

كما ذكر أنه يتعين علينا أن نشجع المدخنين على التحول إلى التدخين الإلكتروني عن طريق خفض الضرائب وجعله أرخص، والترويج له باعتباره بديلًا أقل خطورة بكثير.

النيكوتين لا يسبب مضاعفات تهدد الحياة

كما علقت الخبيرة الجورجية في مجال الإدمان “تاتا أساتياني” Tata Asatiani، في برنامج تلفزيوني مخصص للحد من أضرار التبغ.

وقالت عن النيكوتين أنه من المهم جدًا أن نميّز بين النيكوتين والمنتجات التي تعتمد حرق التبغ.

كما أن النيكوتين لا يسبب مضاعفات تهدد الحياة، ولكن المواد المسرطنة الموجودة في دخان السجائر هي التي تسبب ذلك.

وشددت على وجوب محاولة استبدال السجائر بشيء أقل ضررًا، وعلى أن الحظر والتدابير التقييدية لا تجدي نفعًا.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *