عقارات

انضمام الدكتور محمد راشد للمجلس التنفيذي للبناء الأخضر والمدن المستدامة

انضم الدكتور محمد راشد  رئيس مجلس إدارة شركة راشد للاستشارات وإدارة المشروعات العقارية  إلى عضوية المجلس التنفيذي للمجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة، برئاسة الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

ويمتلك د. راشد خبرة تمتد لأكثر من 15 عاما في مجال التطوير العقاري والبناء الأخض.

كما  يعد من أبرز الخبراء المصريين في التخطيط العمراني المستدام والمدن الذكية منخفضة الانبعاثات.

كما يشغل عدة مناصب مؤثرة، من بينها عضوية مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية وعضوية الغرفة ذاتها في الاتحاد الأفروآسيوي، إلى جانب عضويته في الأمانة المركزية للإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة الوطنية.

حيث يعد المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة أحد أبرز الكيانات الوطنية التي أعيد تشكيلها مؤخرًا، ويضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية العمرانية، بهدف تعزيز التحول نحو البناء الأخضر وتحقيق أهداف مصر 2030.

ويعمل المجلس على إعداد السياسات والمعايير الوطنية للبناء المستدام، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية القومية للعمران الأخضر، إلى جانب رفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه والموارد في المدن المصرية، ودعم منظومة التمويل الأخضر وتشجيع المطورين والمواطنين على تبني معايير البناء المستدام.

كما يخطط المجلس لإطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في سبتمبر 2025، في خطوة من شأنها ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في التنمية العمرانية المتكاملة والمستدامة.

وعلق الدكتور محمد راشد على انضمامه للمجلس التنفيذي قائلاً إن هذه الخطوة تمثل “مسؤولية وطنية وفرصة حقيقية لتحويل توجهات الدولة إلى سياسات تطبيقية ملموسة”، مشددًا على أن التحول نحو الاستدامة والبناء الأخضر أصبح ركيزة أساسية للتنافسية الاقتصادية عالميًا، وليس مجرد توجه بيئي.

وأوضح راشد أن القطاع العقاري المصري على أعتاب مرحلة جديدة من التطوير الذكي المستدام، تقوم على رفع كفاءة المباني، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتوسيع قاعدة التمويل الأخضر، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مفاهيم التطوير العقاري بما يحقق قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية متكاملة.

كما أكد راشد على أن المجلس سيكون منصة وطنية للتكامل بين الدولة والمطورين والخبراء من أجل صياغة رؤية شاملة للعمران الأخضر في مصر، تُعزز جودة الحياة، وتواكب الاتجاهات العالمية نحو مدن أكثر ذكاءً واستدامة، داعيًا إلى تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة كأحد محاور رؤية مصر 2030.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *