الهند وباكستان على شفا مواجهة شاملة.. وأمريكا تعرض الوساطة لوقف القتال

شهدت الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا في التوترات بين البلدين، بعد أسابيع من التصعيد المتبادل الذي بلغ ذروته صباح اليوم السبت مع تبادل مكثف للضربات العسكرية.
الهند وباكستان على شفا مواجهة شاملة
أسفر عن مقتل 11 شخصًا، من بينهم مسؤول كبير في حكومة كشمير الهندية.
في هذا السياق، دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن إجراء محادثة هاتفية مع قائد الجيش الباكستاني.
كما عرض وساطة واشنطن لحل النزاع المتصاعد بين الدولتين النوويتين.
في تطور لافت، أعلنت باكستان عقد اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، أعلى سلطة مسؤولة عن القرارات المتعلقة بتشغيل الأسلحة النووية.
وبحسب التقارير الميدانية، فإن الهند بدأت الهجوم باستخدام صواريخ جو – أرض استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية.
بما في ذلك قاعدة قريبة من العاصمة إسلام آباد.
وقالت مصادر رسمية باكستانية إن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض معظم تلك الصواريخ.
إلا أن الرد الباكستاني جاء سريعًا عبر تنفيذ ضربات ضد منشآت عسكرية هندية على طول الحدود الشمالية والغربية.
كما قالت إسلام آباد إنها استهدفت مخابئ صواريخ وقواعد استراتيجية.
من جانبها، أعلنت الهند عن مقتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين في ولاية جامو وكشمير نتيجة الهجمات الباكستانية، ما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي والرسمي داخل البلاد.
كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيودًا على حركة موظفيها في باكستان، في انتظار تقييم شامل للوضع الأمني.
وطالبت الطرفين بـ”التحلي بضبط النفس” وتفادي الخطوات التي قد تجر المنطقة إلى نزاع أوسع.
كما أصدرت دول مجموعة السبع بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري للأعمال العدائية، والعودة إلى الحوار والدبلوماسية.
وحذرت من أن التصعيد بين الهند وباكستان “يشكل خطرًا بالغًا ليس فقط على المنطقة، بل على الأمن الدولي بأسره”.
مواضيع متعلقة
- QNET تطلق برنامج FinGreen في مصر بالتعاون مع “مصر الخير”
- أول رد فعل من زوجة راغب علامة على أزمة حفل الساحل الشمالي؟
- حسام الشاعر ضمن قائمة فوربس 2025 لأقوى قادة السياحة في الشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي
- تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. الكليات المتاحة لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية