النائب العام الليبي يثأر لحق العامل المصري في “واقعة الأسد”

في رد فعل سريع وإيجابي على “واقعة الأسد“، حافظ النائب العام الليبي على حق العامل المصري الذي تعرض للتنكيل من جانب مواطن ليبي أطلق عليه “أسد” بغرض المزاح.
وكان مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد أثار غضباً واسعاً واستنكاراً كبيراً بعد ظهوره يظهر فيه صاحب مزرعة ليبي وهو يطلق أسداً على عامل مصري.
وذلك في مشهد وصفه كثيرون بـ”المهين وغير المقبول”.
ليبي يطلق “أسد” على عامل مصري
وفي الفيديو، بدا العامل في حالة من الفزع والارتباك الشديدين، بينما كان الأسد يعض كتفه.
ورغم توسلات العامل بالقول “كفى”، إلا أن صاحب المزرعة استمر في استدعاء الأسد ضاحكاً، قائلاً: “أعطه قبلة”.
دا واحد مصري صعيدي
شغال اعتقد في ليبيا
صاحب العمل مربي اسد
سايبه على العامل المصري بيقول له نام على بطنك الراجل رفض قال له انا صعيدي ساب الأسد عليه
والرجل بين الحياه والموت
كل البلاد بتاجي مصر بتتعامل احسن معاملة واحنا لما نخرج بره نتهان بالطريقة دي
فين الصفار المصرية في ليبا pic.twitter.com/q9RTFhzj4m— الد🇲🇴🇭🇦🇲🇪🇩يري ✌️🇵🇸 (@MOHAMEDattia7m0) August 18, 2025
استياء رواد مواقع التواصل من “واقعة الأسد”
وقد أثار هذا التصرف استياء رواد مواقع التواصل الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورط.
وأوضحت الناشطة الليبية أميرة الغاوي أن الحادثة تعكس «خللاً أخلاقياً واضحاً وغياباً لثقافة التعامل مع العمالة الأجنبية»،
مشيرة إلى أن العامل الأجنبي غالباً ما يكون في وضع هش ومستغل.
النيابة العامة الليبية تقرر حبس صاحب الأسد
وفي أعقاب ذلك، تحركت النيابة العامة الليبية عقب انتشار مقطع مصور يوثق لحظة قيام صاحب مزرعة ليبي بإطلاق أسده على عامل مصرى بقصد “المزاح”.
حيث حاول المواطن الليبي المتهم تبرير ما جرى باعتباره مجرد دعابة.
وأصدر مكتب النائب العام الليبي قراراً بحبس صاحب الأسد .
وأوضح بيان صادر عن النائب العام الليبى، الصادر اليوم الخميس، أن القرار جاء بعد تداول تسجيلات مرئية تضمنت سلوكاً مخالفاً للشرع والقانون والإنسانية.
حيث قام المتهم بإطلاق الحيوان على ضحاياه، ما تسبب في بث الرعب في قلوبهم والاستهزاء بهم.
وذلك دون اكتراث لما يترتب على هذا السلوك من أضرار نفسية واجتماعية.
تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا
ويحذر خبراء من تفشي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا،
رغم وجود قرارات حكومية تحظر تربية هذه الحيوانات في المنازل والمزارع،
حيث يشاهد كثيرون الشباب يتجولون بأسود ونمور في أحياء سكنية،
مما يشكل خطراً على المجتمع.
مواضيع متعلقة
- البلوجر “أم مكة” في التحقيقات: فيديوهاتي للتسلية من غير “خدش حياء”
- سوزي الأردنية ترد على اتهامات الإساءة للنبي محمد
- حملة صمت الطعام.. مطاعم مصر تنتفض من أجل غزة
- حوت الأوركا.. القاتل اللطيف الذي خدع العالم