الموعد الصحيح لـ “تكبيرات عيد الأضحى 2025” وصيغها الشرعية المعتمدة

تكبيرات عيد الأضحى 2025.. يتزايد اهتمام المسلمين مع اقتراب موسم الحج وعيد الأضحى بالتعرف على الموعد الشرعي لبدء تكبيرات العيد وصيغها الصحيحة.
لما تمثله من شعيرة دينية وروحية تعكس أجواء العيد وتعبّر عن تعظيم شعائر الله.
موعد بداية تكبيرات عيد الأضحى 2025
وفقًا لما أعلنته وزارة الأوقاف المصرية في بيان رسمي، تبدأ تكبيرات عيد الأضحى هذا العام من فجر يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2025.
حيث يصادف يوم وقفة عرفة، وتستمر حتى صلاة العصر من يوم الاثنين 9 يونيو 2025، الموافق ثالث أيام التشريق (13 من شهر ذي الحجة).
كما أكدت الوزارة أن التكبير في عيد الأضحى يعد سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويبدأ وقته من فجر يوم عرفة إلى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
وذلك لما ثبت عن الصحابة الكرام، وعلى رأسهم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي كان يكبر من صباح يوم عرفة حتى عصر اليوم الأخير من أيام التشريق.
الصيغ المشروعة لتكبيرات العيد
كما أوضحت وزارة الأوقاف أن هناك عدة صيغ صحيحة ومشروعة للتكبير.
ويمكن للمسلم أن يختار منها ما يشاء، ومن أبرزها وأكثرها شيوعًا:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
كما أشارت الوزارة إلى وجود صيغة أطول تشمل أذكارًا إضافية من التسبيح والتهليل والصلاة على النبي، وهي صيغة مستحبة وردت في كتب العلماء.
ويستحب ترديدها في أيام العيد، خاصة لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية، منها:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذريّة سيدنا محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا”.
رأي دار الإفتاء في الصيغ المطولة للتكبير
من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصيغة المطولة للتكبير مشروعة، ولا حرج في ترديدها.
كما أشارت إلى أن العديد من العلماء أوردوها في كتبهم، وأن الإمام الشافعي وغيره من أئمة المذاهب الإسلامية أشاروا إلى فضل الإكثار من الذكر والتكبير في مواسم الخير.
بما في ذلك الصيغ التي تجمع بين تعظيم الله والصلاة على النبي.
وقالت دار الإفتاء في بيان سابق: “ما اعتاده الناس من التكبيرات المطولة لا بأس به.
بل هو من الأمور المستحبة التي تجمع بين الذكر والثناء والصلاة على رسول الله.
مواضيع متعلقة
- دليلك لقضاء “يوم عرفة” من دار الإفتاء.. أفضل الأعمال والدعاء المستحب
- موضوع خطبة الجمعة.. إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك
- تكبيرات عيد الأضحى.. شعيرة تعظيم لله وبوابة للفرح في الأيام المباركة
- أيام قليلة تفصلنا عن رأس السنة الهجرية 1447.. تعرف على الموعد الرسمي