أخبار

المعهد القومي للبحوث: الزلزال استمر 6 ثواني ولم يؤثر على مصر

زلزال مصر.. صرح الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر تمتلك شبكة من محطات رصد الزلازل موزعة على مستوى الجمهورية.

 

كما أضاف: تمكنها من تسجيل أي نشاط زلزالي بدقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع مؤخرًا واستمر نحو 5 إلى 6 ثوان.

 

زلزال مصر

 

 

 

وأوضح الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الزلزال الأخير وقع في منطقة الجزر اليونانية.

 

حيث تعتبر منطقة نشطة جيولوجيًا بسبب وجود أنظمة تكتونية معقدة.

 

وأضاف أن هذه الحركات تعود إلى ملايين السنين.

أشار إلى أن القارة الأفريقية تتحرك باتجاه الشمال نحو أوروبا، مما يسبب حالات انغماس واحتكاك تكتوني تؤدي إلى نشاط زلزالي مستمر.

كما أشار الدكتور الشرقاوي إلى أن الزلازل تصنف وفقًا لعمقها إلى ضحلة، ومتوسطة، وعميقة.

ولافت إلى أن الزلزال الأخير يعتبر متوسط العمق بين 70 و300 كيلومتر تحت سطح الأرض.

وأكد أن هذا النوع من الزلازل لا يؤثر بشكل مباشر على سطح الأرض أو على المناطق البعيدة مثل مصر.

وطمأن الشرقاوي المواطنين بأن مصر لم تتأثر بهذا الزلزال.

كما أشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجات على مقياس ريختر لم يشعر به أغلب السكان.

شهدت عدة مناطق في القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 14 مايو 2025، هزة أرضية خفيفة شعر بها عدد كبير من السكان،

زلزال اليوم

مما أثار حالة من القلق والتساؤلات، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن، بحسب مصادر أولية.

وتركز الشعور بالهزة الأرضية في مناطق المعادي، مدينة نصر، الدقي، والهرم، حيث أفاد شهود عيان بأنهم شعروا بارتجاج مفاجئ في المباني استمر لبضع ثوانٍ، ما دفع الكثيرين إلى مشاركة تجاربهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان مركز الزلزال تحت سطح البحر، على بعد نحو 28 كيلومتر من جزيرة كارباثوس الواقعة جنوب اليونان.

ورغم أن الهزة وقعت في عمق البحر، إلا أن تأثيرها كان واسع النطاق.

حيث شعر بها سكان عدد من الدول المطلة على البحر المتوسط، من بينها اليونان.

وتركيا ومصر وقبرص وليبيا.

كما وردت تقارير نادرة من المملكة المتحدة تشير إلى شعور طفيف بالاهتزاز في بعض المناطق.

وسرعان ما تحولت منصات مثل فيسبوك وتويتر إلى ساحة للنقاش والتفاعل.

حيث تداول المستخدمون منشورات تعكس استغرابهم وقلقهم، بينما حاول آخرون طمأنة المتابعين بعدم وجود أي أضرار تذكر.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *