المصرف المتحد يشارك بقيمة 600 مليون جنيه ضمن تحالف تمويل ماونتن فيو

وقع المصرف المتحد، ضمن تحالف مصرفي كبير يضم 6 بنوك بقيادة بنك مصر عقد تمويل مشترك طويل الأجل بحد أقصى 7 سنوات بقيمة 6.2 مليار جنيه لتمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع ماونتن فيو 1.1، والتي تبلغ إجماليها حوالي 14.4 مليار جنيه مصري.
وقد حضر مراسم التوقيع عن المصرف المتحد فرج عبد الحميد نائب العضو المنتدب، ومعتز القصبي نائب العضو المنتدب ورئيس قطاع المخاطر و البير نسان رئيس تمويل القروض المشتركة.
وأكد أشرف القاضي الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد، أن مشاركة المصرف المتحد في هذا التمويل المشترك تؤكد علي حرص المصرف والتزمه الثابت بدعم خطط الدولة التنموية والمساهمة الفعالة.
والتي ترتكز على تطوير البنية التحتية بطريقة متكاملة ومستدامة مما يعزز من جودة حياة المواطن.
وأضاف أن قطاع التشييد والبناء يمثل قاطرة رئيسية للنمو الاقتصادي لعدة أسباب:
المردود الاقتصادي الكبير
فمشروعات التشييد والبناء تعد من أكثر القطاعات الاقتصادية تحفيزا للنمو الاقتصادي. حيث تحرك أكثر من 90 صناعة مرتبطة بها مثل: الأسمنت، الحديد، الأثاث، الكهرباء، والدهانات وغيرها.
ومن ثم فدعم المؤسسات البنكية لهذه المشروعات يساهم في تنشيط الاقتصاد القومي ويزيد من الناتج المحلي الإجمالي.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
الدولة المصرية تتبنى خطة استراتيجية للتوسع العمراني وبناء مدن ذكية ومستدامة. ومن هنا ياتي دور البنوك، كمؤسسات وطنية، في ضخ الاستثمارات التمويلية لتحقيق التنمية المتوازنة جغرافيا وسكانيا، مما يخفف الضغط عن منطقة الوادي والدلتا.
مواجه الطلب السوقي المرتفع
فمع الزيادة السكانية، هناك طلب متزايد ومستمر على الوحدات السكنية ومناطق الخدمات والبنية التحتية. هذا يجعل مشروعات التنمية العمرانية فرصة استثمارية واعدة.
دعم الاستقرار الاجتماعي
السكن الامن والجيد هو حق لكل مواطن، ودعم البنوك للمشروعات العمرانية يسهم في توفير وحدات سكنية لشرائح مختلفة، خاصة الإسكان المتوسط والاجتماعي، مما يدعم الاستقرار المجتمعي.
الشراكة مع الدولة والمطورين الجادين
البنوك تلعب دور مهم كشريك تنموي مع مطورين ومع الدولة في مشروعات كبرى (مثل العاصمة الإدارية، العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة)، ما يعزز الثقة ويقلل نسب المخاطر.
التوجه نحو التمويل الأخضر والعقارات المستدامة
مع زيادة الوعي السوقي بدات البنوك تمويل مشروعات تعتمد على معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة والمباني الذكية، ما ينسجم مع التوجه العالمي نحو التمويل المسؤول بيئيا.
وفي نفس السياق, أشارت نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال للمصرف المتحد – ان المصرف المتحد يعتبر أحد اهم البنوك الداعمة لنشاط التشييد والبناء بجميع فئاته.
وذلك نظرا لأهميته كداعم رئيسي للنهضة تنموية، فمع كل لبنة توضع في اي مشروع أو مدينة جديدة، ترسم ملامح حياة أكثر جودة للمواطن، ونفتح أبواب أمل لملايين من فرص العمل والاستثمار.
وأضافت نيفين كشميري، أن التوسع العمراني للجمهورية الجديدة شمل العاصمة الإدارية الجديدة 12 مدينة جديدة وذكية منتشرة بمصر منها: الإسكندرية الجديدة وأسيوط الجديدة والسويس الجديدة بالإضافة إلي مدينة العلمين الجديدة.
وصرح فرج عبد الحميد – نائب الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد، أن مشاركة المصرف المتحد في هذا التمويل المشترك ليست مجرد خطوة مصرفية تقليدية، بل انعكاس مباشر لدور المؤسسة الوطني في صناعة مستقبل مصر 2030.
وأشار معتز القصبي – نائب الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد – بان المصرف المتحد يقدر أهمية الشراكة مع المطورين العقاريين الجادين والملتزمين بمعايير الجودة والاستدامة، لضمان تحقيق أقصى مردود اقتصادي واجتماعي من هذه المشروعات.
وعزز البير نسان – رئيس تمويل القروض المشتركة – بان مشاركه المصرف المتحد في تمويل المشروعات العقارية تعد استكمالاً لدوره الرائد في دعم الاقتصاد المصري. وذلك تماشياً مع خطة الدولة للتنمية العمرانية ضمن رؤية مصر 2030.
والجدير بالذكر بأن مشروع ماونتن فيو 1.1 يعد امتدادا لمشروع ماونتن فيو 1، وهو مشروع متكامل يقع بالقاهرة الجديدة، ويحتوي على مكون سكني (شقق، وفيلات) بالإضافة إلى مكون تجاري وإداري على مساحة 128 فدان بإجمالي تكلفة استثمارية تصل الى حوالي 14.4 مليار جم
مواضيع متعلقة
- عودة خدمات الإنترنت للبنوك المتضررة من حريق سنترال رمسيس وانتظام العمليات البنكية
- البنك الأهلي المصري يتعاون مع وزارة التعليم لميكنة مدفوعات المدارس
- مليار جنيه من “البنك الأهلي المصري” لتمويل “تساهيل”
- تكريم عالمي “للبنك الأهلي المصري” من”Madico” تقديرا لدوره في تعزيز الحماية بالسوق المحلية