بنوك

المصرف المتحد يتعاون مع GIZ وIPC لإطلاق منتجات خضراء لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

أعلن المصرف المتحد عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وشركة IPC للاستشارات.

 بهدف إصدار حزم من المنتجات التمويلية الخضراء المبتكرة، والمصممة خصيصا لتلبية احتياجات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.

تعزيز الاستثمارات في التمويل الأخضر

حيث تأتي هذه الاتفاقية في إطار تحفيز السوق المصري على زيادة الاستثمارات الموجهة للتمويل الأخضر بما يدعم الاستراتيجية الوطنية للنمو المتكامل وفقا لرؤية مصر 2030.

كما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين العالميين، ويفتح آفاقا جديدة للشراكات المستقبلية.

كما تؤكد هذه الخطوة التزام المصرف المتحد بدعم توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي نحو التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام.

أهداف الاتفاقية 

حيث تشمل الاتفاقية تقديم دعم فني وتقني متكامل لتصميم وتنفيذ منتجات تمويلية صديقة للبيئة تتناسب مع طبيعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وتم تحديد أربعة محاور رئيسية للاتفاقية، أبرزها:

توفير الدعم الفني وبناء القدرات البشرية داخل المصرف وفق أفضل الممارسات العالمية في التمويل الأخضر، من خلال برامج تدريبية متخصصة.

وضع أطر عمل استراتيجية وخطط تنفيذية متكاملة لتطوير منتجات مصرفية متوافقة مع آليات التمويل المستدام.

مواءمة السوق المحلي مع الاتجاهات العالمية الحديثة في الاقتصاد الأخضر من خلال منتجات مبتكرة تستهدف قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

إطلاق حزم جديدة من الحلول التمويلية الخضراء التي تشجع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التوسع باستخدام ممارسات صديقة للبيئة، مما يعزز القدرة التنافسية لمصر على الساحة الدولية.

حيث شهد مراسم توقيع الاتفاقية حضورًا رسميًا رفيع المستوى، حيث مثل المصرف المتحد نيفين كشميري نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال والمشرف على إدارة الاستدامة والتمويل المستدام،

إلى جانب فريق عمل من إدارات الاستدامة.

كما شارك ممثلون عن شركة IPC للاستشارات وهم كارينا دانكر، محمد عبد الحميد، وجون ميشاك.

وحضر من جانب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) كل من نوهير خيري ونيهال حسن،بالإضافة إلى فرق العمل من الأطراف الثلاثة.

التمويل الأخضر

قال طارق فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إن الاتفاقية تمثل خطوة رائدة نحو تعزيز مكانة المصرف المتحد كأحد الداعمين الرئيسيين للاقتصاد الأخضر في مصر.

وأشار إلى أنها لا تقتصر على ابتكار منتجات مالية جديدة، بل تمتد لتشمل بناء القدرات البشرية وتطوير استراتيجيات المصرف بما يتماشى مع التوجهات الإقليمية والدولية في مواجهة التغيرات

المناخية.

كما أكد فايد أن هذه الاتفاقية ستسهم في مضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 فضلًا عن دعم قطاعات الطاقة المتجددة، النقل النظيف، والبنية التحتية المناخية.

وكشف أن مصر تستهدف أن تصبح مركزا إقليميا وعالميا للهيدروجين الأخضر.

حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لضخ استثمارات تقدّر بنحو 40 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة في محور قناة السويس والمناطق الاقتصادية.

وأضاف أن الاستثمار المستمر في تدريب فرق العمل وتبني الابتكارات المصرفية والمالية يمثلان السبيل لتحقيق نمو متوازن يخدم العملا.

و يدعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل جديدة.

دعم الاستدامة والمشروعات الخضراء

من جانبها، أوضحت نيفين كشميري نائب العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة بالمصرف المتحد، أن التعاون مع GIZ وIPC يمثل بداية جديدة نحو ترسيخ مفهوم الاستدامة داخل المنظومة المصرفية،

كما أشارت إلى أن الاتفاقية تعكس قدرة المصرف المتحد على الاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة وتقديم حلول تمويلية مرنة تحقق قيمة مضافة للعملاء.

وأشادت كشميري بجهود جميع الأطراف المعنية في التغلب على التحديات التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ودعم البنية التحتية، والطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الخضراء، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مواضيع متعلقة