بنوك

المصرف المتحد يؤكد التزامه بالحوكمة وتعزيز الشفافية في القطاع المصرفي

أعلن المصرف المتحد عن رعايته للملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي في المصارف، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.

ويعقد في القاهرة تحت عنوان “نحو نموذج متكامل للحوكمة وإدارة المخاطر والابتكار”، وذلك في إطار جهود المصرف لتعزيز ثقافة الشفافية وتطبيقات الحوكمة الرشيدة داخل القطاع المصرفي.

كما شهد الملتقى مشاركة واسعة من قيادات البنوك وخبراء التدقيق وإدارة المخاطر من داخل مصر وخارجها.

حيث ناقش المشاركون مجموعة من الموضوعات المحورية المرتبطة بآليات التحول الرقمي وتحديات الأمن السيبراني وسلاسل التوريد.

إضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التدقيق، والالتزام بمعايير الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) والممارسات الأخلاقية في العمل المؤسسي.

“المصرف المتحد” يلتزم بتطبيق أعلى معايير الحوكمة المؤسسية وتعزيز الشفافية

كما يهدف الملتقى إلى مناقشة أفضل الممارسات الدولية في مجالات التدقيق الداخلي والرقابة والامتثال، إلى جانب تعزيز قدرة المؤسسات المصرفية على التنبؤ بالمخاطر وإدارتها بفعالية في ظل

بيئة مصرفية متغيرة ومعقدة. كما تناولت الجلسات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مهام التدقيق.

وبناء ثقافة تدقيق مرنة ومستدامة، بالإضافة إلى مناقشة محاور الحوكمة والتشريعات والأخلاقيات المهنية .

بما في ذلك سلوك العملاء، وجودة التدقيق على الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة.

وفي بيان صادر عن المصرف المتحد، أكد البنك أن التطور السريع في أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يفرض على إدارات التدقيق الداخلي تبني منهج استباقي يعتمد على التحليل الذكي

للبيانات ورصد المخاطر والتنبؤ بها، مما يعزز من الشفافية ويقوي ثقة العملاء في المنظومة المصرفية.

حيث أوضح البيان أن رعاية المصرف المتحد لفعاليات الملتقى السنوي في دورته الخامسة تأتي تأكيدًا على حرص البنك على ترسيخ منظومة متكاملة من الحوكمة المؤسسية.

 والتعاون مع المؤسسات المصرفية المحلية والعربية لتعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

من خلال التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة والأخلاقيات المهنية لحماية العملاء والمجتمع.

الدمج بين الأطر التقليدية والحديثة لمواجهة المخاطر ركيزة لاستدامة المؤسسات المالية

وفي تعقيبه على الحدث، أشاد طارق فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، بأهمية الدمج بين الأطر التقليدية لمواجهة المخاطر والأطر الحديثة للتحوط من تحديات الأمن السيبراني

وسلاسل التوريد، إلى جانب الالتزام بمعايير الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والممارسات الأخلاقية التي تشكل جوهر استدامة المؤسسات المالية.

وأكد فايد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات الإقليمية والدولية المتخصصة، التي تسهم في رسم ملامح مستقبل التدقيق في المصارف.

 وتحسين كفاءة الكوادر المصرفية وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب.

بما يدعم جهود الدول والمصارف نحو الجمع بين الابتكار والامتثال، ويعزز مكانة القطاع المصرفي المصري على المستويين المحلي والدولي.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *