فن وثقافة

المتحدة تقاضي محمد صبحي بسبب مسرحية “عيلة إتعمل لها بلوك”

أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ قليل، بيانًا للرد على اتهامات الفنان القدير “محمد صبحي“.

وذلك بشأن الادعاء الذي جاء عبر صفحته الرسمية وتصريحاته التي زعمت “اغتيال” مسرحيته “عيلة إتعمل لها بلوك”- على حد وصفه-.

كما جاء بيان الشركة المتحدة إيمانًا منها بدورها الأبرز في دعم الإبداع والفن المصري، والحفاظ على جودته وريادته.

وذلك بما يليق بعظمة الشعب المصري، واحترام فنانيه، والحفاظ على مقام الأساتذة الرفيع،

حيث تابعت الشركة المتحدة، باستغراب وتعجب؛ تصريحات الفنان القدير “محمد صبحي”، عبر صفحته الرسمية.

فقد ادعى “صبحي” الإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة.

وقد آثرت الشركة الصمت في الساعات الماضية، حفاظًا على “مصداقية” فنان مصر الكبير، واحترامًا لقدره لدى الشركة.

والذي اضطرها لقبول عرض مسرحية لديها الكثير من التحفظات على جودة محتواها.

وذلك بشهادة المتخصصين الكبار من زملاء جيل الأستاذ “محمد صبحي” ومقامه، أو من أجيال أخرى.

كما قبلتها الشركة، مراعاةً لخصوصية حالته، وحفاظًا على وجود اسمه الرفيع على الشاشات المصرية.

وذلك بما يراه مناسبًا لنفسه، وقناعة بأن الشركة المتحدة هي الباب المفتوح بالمحبة والتقدير والاحتواء لكل المبدعين المصريين مهما تغيّرت قدراتهم.

ولكن؛ فوجئت الشركة بإعلان الفنان الكبير، اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها، في وقائع “غير صحيحة” كليًا.

وذلك رغم التزام الشركة “الصمت”، أمام كل ما سبق.

في مشهد غريب، استدعى اضطرار “المتحدة” إعلان الحقائق للرأي العام، بكل شفافية، احترامًا للجمهور المصري، واحترامًا لفنانيه الكبار.

وحفاظًا على حق الشركة والعاملين المحترمين فيها لخدمة الفن والإبداع في مصر، في الرد على الادعاءات السالف ذكرها.

المتحدة ترد على محمد صبحي في 5 بنود

وعليه تؤكد الشركة المتحدة التالي:

أولاً: تنفي الشركة “المتحدة” بشكل قاطع، حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة.

حيث تم إذاعة المسرحية كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة.

ثانيًا : تعاقدت الشركة “المتحدة” مع الفنان القدير “محمد صبحي” على إنتاج ثلاث مسرحيات.

وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى “نجوم الظهر” وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني.

ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان “محمد صبحي”.

وذلك رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا.

والتزمت الشركة الصمت؛ حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.

ثالثًا: الفنان القدير “محمد صبحي” هو من قام بمخالفة الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة “المتحدة”.

وذلك بتغيير كبير مفاجئ، في نص مسرحيته الأخيرة؛ دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد.

حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية ايحاءات وألفاظ لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني.

رابعًا: قام الفنان الكبير “محمد صبحي” بتسريب مقاطع كثيرة من المسرحية على صفحته الرسمية؛ إخلالًا بحقوق “الملكية الفكرية” التي يؤمن بها.

ورغم كل هذه المخالفات والغرائب، قامت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية؛ بعرض المسرحية على قناة ( Cbc ) العامة الرئيسية، كاملة “دون أي تعديل”.

بل وعرضتها في مهم كسهرة صيفية وألغت عروضًا أخرى تقديرًا له.

ورغم ذلك “فشلت” المسرحية في جذب الإعلانات، مجددًا.

وتحملت الشركة خسارتها في صمت، إكرامًا للفنان الكبير ورفعًا للحرج عنه.

خامسًا: إمعانًا في إخلال الفنان القدير “محمد صبحي” بالتعاقد.

فوجئت الشركة “المتحدة” منذ أسبوعين، بطلب الفنان القدير، “زيادة قيمة التعاقد” مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “بنسبة تتجاوز 250 في المئة”.

وذلك في مشهد غير مسبوق و غير مبرر ولا يحدث في أي تعاقد في العالم.

الشركة المتحدة تلجأ للقضاء ضد محمد صبحي

كما أكدت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، أنها ستلجأ للقضاء المصري العادل، لاتخاذ كل الإجراءات القانونية.

وذلك حفاظًا على حقها والعاملين فيها؛ في عدم الرضوخ لضغوط؛ تستهدف الربح غير المستحق.

تحت مسمى “القيمة” أيما كان صاحبها، وكذلك حفاظًا وحمايةً للفنان القدير “محمد صبحي” وتاريخه؛ من ادعاءاته الفجة، وغير الصحيحة.

والتي ستؤثر على صورته القديرة، وتدفع المؤسسات للإفصاح عن أشياء كثيرة، قد لا تليق بتاريخه الكبير.

هذا ولن يتم التعليق من جانب الشركة على أي شيء يخص الفنان القدير “محمد صبحي” مرة ثانية، تقديرًا للقضاء المصري وقوله الفصل.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *