- سلايدر -

عيد تحرير سيناء

السيسى يضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى للجندي المجهول

عيد تحرير سيناء .. وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر .

عيد تحرير سيناء

كما رافق الرئيس السيسي، الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد أصيل عرفانًا وتقديرًا لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات دفاعاً عن الوطن وصون مقدساته.

السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول3

كما جاء ذلك تزامناً مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.

وتوجه الرئيس السيسى إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات .

كما قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه الطاهرة.

قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بمصافحة عدد من قادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدولة.

كما أناب القائد العام للقوات المسلحة قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بهذه المناسبة .

السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول 2

كما رافقهم خلال المراسم السادة المحافظين ومديرى الأمن.

كان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “سيرجي ناريشكين” رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، والوفد المرافق له.

 السيسي وجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية

كما حضر اللقاء اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

صرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول تطورات الأوضاع الإقليمية.

وعلى رأسها سبل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل الأزمة في قطاع غزة، وما تشهده المنطقة من تصعيد للتوتر الإقليمي.

وقف فوري لإطلاق النار في غزة

إلى جانب التطرق لعدد من القضايا الأفريقية، وملفات مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأوضاع الدولية لاسيما في أوكرانيا وأفغانستان.

كما أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة من خلال التواصل مع كافة الأطراف

مع تأكيد رؤية مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية.

باعتبار ذلك الخطوة الأساسية لنزع فتيل التوتر الإقليمي، مع التشديد على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تم تأكيد الحرص في هذا الصدد على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في مختلف الملفات.

بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، في ضوء ما يجمعهما من علاقات تاريخية متميزة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *