3 وصايا للسندريلا “سعاد حسني” قبل وفاتها بأيام
السندريلا سعاد حسني، برغم مرور سنوات على وفاتها، إلا أنها مازالت حيه في وجدان الجمهور،
فهي أول فنانة شاملة تجمع بين التمثيل والغناء والإستعراض،
كما تميزت بخفة الدم والاطلالة الجذابة وروح الدعابة
وقد كانت شخصيتها الشقية تخطف الأنظار،
حيث كانت غتاة أحلام لكل الشباب، وأحبها الصغير قبل الكبير
كما أنها شاركها العديد من الفنانين والفنانات في الأعمال الفنية
ولم يختلف عليها أحد فهي واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي.
من هي سعاد حسني
هي البنت رقم عشرة في ترتيب أخواتها ولدت في 26 يناير 1943 في القاهرة،
وكانت ابنه محمد كمال حسنى البابا الخطاط العربي الشامي الشهير
وقد كان لها 16 أخاً وأختا، ومن أشهر اخواتها الفنانة نجاة الصغيرة.
والدتها انفصلت عن ابيها وهي في عمر الخامسة
ولم تدخل سعاد حسنى مدارس نظامية واقتصر تعليمها في المنزل.
المشوار الفني لسعاد حسني
بدأت سعاد حسني مشوارها الفني وهى طفلة
حيث شاركت بالغناء مع الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان في برنامج الأطفال الإذاعي الشهير في ذلك الوقت “بابا شارو”،
ثم شاركت في مسرحية “هاملت” في دور أوفيليا.
واكتشفها المخرج هنرى بركات واسند لها دور البطولة فيلمه “حسن ونعيمة” وكانت في سن السادسة عشرة عام 1959
واستمرت مسيرتها الفنية حتى وصل رصيدها الفني إلى 83 فيلما
وارتبطت سعاد بعلاقة قوية بالفنان الكبير الراحل صلاح جاهين كانت تعتبره أستاذها ووالدها ومعلمها الأول
وبسبب رحيلة دخلت سعاد حسنى في حالة اكتئاب شديدة و ابتعدت لفترة عن الأضواء
أعمالها الفنية
عملت في المجال الفني أكثر من ثلاثين عاما وقدمت من خلالها العديد من الأعمال الفنية
واشتهرت بأدوار الفتاة الجميلة التى يحبها الجميع،
حيث تعد من أهم الأعمال التي شاركت فيها الفنانة الراحلة سعاد حسنى
حتي شاركت في فيلم البنات والصيف و غراميات امرأة و ثلاثة رجال وإمرأة
و السبع بنات و إشاعة حب والحب الضائع وصغيرة علي الحب والقاهرة 30
كما شاركت في فيلم و مال ونساء وليلة الزفاف و الزوجة الثانية وللرجال فقط و حب في الزنزانة و بئر الحرمان
ومن ضمن أفلامها ذات علامة في مشوارها الفني القاهرة 30 و موعد على العشاء
و كذلك غروب وشروق و”خلي بالك من زوزو” وأميرة حبي أنا وأخر أعمالها الفنية كان الراعي والنساء.
الجوائز التي حصلت عليها
حصلت على عدة جوائز خلال مشوارها الفني
من أهمها جائزة أفض ممثلة من المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية 1971 عن دورها فى فيلم “غروب وشروق”
كما حصلت على جائزة من وزارة الثقافة المصرية خمس مرات
وأيضاً جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم المصري خمس مرات
كما حصلت علي جائزة من مهرجان الإسكندرية عن فيلم الراعى والنساء
و حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من وزارة الإعلام المصرية عن دورها فى مسلسل “هو وهى”
وأخيراً حصلت على شهادة تقدير من رئيس مصر الأسبق (محمد أنور السادات) فى عيد الفن 1979
وذلك تقديراً لعطائها خلال مشوارها الفني.
صديقاتها من الوسط الفني
جمعت سعاد حسني صدقات عديدة مع الفنانين في الوسط الفني
ولكن كانت تربطها صدقة قوية بالفنانة نادية لطفي واستمرت صدقتهم لبعض حتي آخر يوم في حياة سعاد
وكانت سعاد حسني برغم من بعدها عن مصر وتواجدها بالندن إلا انها كانت تحرص على إرسال هدية لـ نادية في عيد ميلادها وفي عيد الحب كل عام.
و ذكرت نادية لطفي في مذاكرتها بان سعاد غضبت عندما قامت شقيقتها باستلام التكريم بدلا من نادية لطفي في مهرجان القاهرة
زيجات سعاد حسني
وبرغم من كثرة زيجاتها إلا أنها لم تلبس ثوب الزفاف في أي مرة منها ولم تنجب.
زواج سعاد حسنى وعبد الحليم حافظ لغزا البعض اكد الزيجة والبعض الاخر نفي
وحتي الآن لم يعرف هل السندريلا تزوجت من العندليب أم لا
تزوجت أربع مرات أول زيجة لها من المصور والمخرج صلاح كريم، ودام زواجهما لمدة عامين تقريباً إلى أن تطلقا في 1968.
اما الزواج الثاني من على بدرخان في عام ،1970 واستمر زواجها طيلة أحد عشر عاما إلى أن افترقا في عام 1981.
والزواج الثالث كان ذكى فطين عبد الوهاب حيث كان طالباً في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما
إلا إنهما إنفصلا بعد ستة أشهر فقط من الزواج.
أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفت وهى على ذمته.
أسباب تعرض سعاد حسني للاكتئاب
مرضت بالاكتئاب من مدة طويلة أكثر من 15 سنة، كانت أسباب المرض متعددة
يذكر أن عدم نجاح آخر فيلمين لها علمت بعد ذلك أنهما فيلم “الدرجة الثالثة” وفيلم “الراعى والنساء”،
وأيضا بسبب وفاة الأب الروحى لها صلاح جاهين، تسبب في دخولها في الاكتئاب،
أيضا إصابتها بشلل بسيط في وجهها، كان سبب في الاكتئاب وكانت تأخذ أدوية الاكتئاب بانتظام،
كما كان يعرف عنها بأنه لا تحب النوم الكثير وكانت شديدة الأرق لأنه كانت تأتيها أحلام مزعجة وكوابيس.
آخر وصاياها
قل وفاتها بأيام، طلبت سعاد حسني من صديقها الدكتور عصام حسني، طبيب التخدير وعلاج الأورام، 3 وصايا
وأول وصية هي كتابة كتاب عن أسرارها وهو ما حققه لها بالفعل.
بينما الوصية الثانية أن يزور قبرها في كل مرة يزور مصر
أما أخر وصية عدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تقضيها في لندن.
المحطة الاخيرة في حياتها
نهاية الفتاة الشقية المريحة نهاية محزنة ولغز لم يحل حتي الآن
حيث أثار جدل واسع حتي يومنا هذا توفيت سعاد حسنى إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن
البعض قال أنها انتحرت والبعض قال أنها قنلت ولذلك اليوم لم يعلم أحد سبب الوفاة الحقيقي
ونقلت إلى القاهرة وشيعت جنازتها من مسجد مصطفى محمود، ودفنت في مقابر الأسرة على طريق الفيوم.
مواضيع متعلقة
- محمد سامي: لا أحب لقب “المخرج رقم 1”
- بسمة وهبة تكشف المستور في قضية المخرج عمر زهران
- مفاجأة جديدة فجرها دفاع “سفاح التجمع ” اليوم داخل المحكمة ..تفاصيل
- أسعار باقات الإنترنت وكروت الشحن بعد الزيادة الآخيرة