تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وأردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين
بعد انقطاع دام عشرة سنوات من توتر، في العلاقات المصرية التركية و قطع العلاقات الدبلوماسية في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في 2013.
حيث التقي اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيرة رجب طيب إردوغان اليوم، علي هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكدا الرئيسين علي إعادة العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين واستئناف التعاون .
وتعزيز التعاون الإقليمي كنهج استراتيجي، في إطار الاحترام المتبادل وتحقيق المصلحة المشتركة بما يساعد علي تحقيق الأمن والاستقرار.
وإعادة التعاون بين البلدين لتحقيق التقدم والبناء الملموس في مختلف آليات التعاون الثنائي.
كما أكد المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدد من المناقشات وتبادل الرؤى.
حول تطور العلاقات والأوضاع ذات الاهتمام المشترك والتنسيق في جميع الجوانب التي تصب في مصلحة البلدين.
كلمة الرئيس السيسي فى ختام قمة مجموعة العشرين
وقال الرئيس السيسى فى كلمته: “تابعت باهتمام، الكلمات القيمة التى أدليتم بها، حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية.
وضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان مستقبل أفضل للإنسانية”
الرئيس يتحدث عن مستقبل التحول التكنولوجي
وتحدث الرئيس عن المستقبل، “يدفعنى للإشارة إلى الآمال العريضة المُعلقة على التحول التكنولوجى، لزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص جديدة للنمو والاستثمار.
لضمان مستقبل أفضل للبشرية بأسرها، ينبغى العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول.
وذلك حتى لا يكون التقدم التكنولوجى محركًا إضافيًا لانعدام المساواة”.
وأضاف الرئيس السيسى:” لا يخفى عليكم تصاعد المخاوف منذ سنوات، بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعى على مستقبل التوظيف.
وهو الأمر الذى قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية فى الدول النامية.
التى اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة، بما يُنذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية”.
وأوضح الرئيس السيسى أن الانطلاق للمستقبل، والحلول القائمة على التعاون متعدد الأطراف.
يستوجب الإسراع فى معالجة التحديات القائمة قبل أن تستفحل، وتتسبب فى أزمات تستعصى على الحل.
حيث خص الرئيس السيسى بالذكر ما يلي:
أولًا: هناك حاجة ملحة، لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية، التى باتت تتخذ أبعادًا خطيرة.
نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين، ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل.
وإنما أيضًا فى الدول متوسطة الدخل، وهو الأمر الذى يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية.
ثانيًا: يقتضى التزامنا بأجندة التنمية المستدامة، وأهداف “اتفاق باريس للمناخ” ضمان توافر التمويل اللازم.
وتطوير نظام التمويل الدولى وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك عبر تعظيم قدرتها على الإقراض.
ولاسيما توفير التمويل الميسر، مع ضمان ألا يكون التمويل المناخى على حساب التمويل التنموي.
واستكمل الرئيس السيسى: “وأشدد هنا بمناسبة رئاسة بلادى لمؤتمر “كوب ٢٧” على أهمية توافر وسائل التنفيذ.
وذلك من الناحية التمويلية، من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، فضلًا عن نقل التكنولوجيا”.
وفى ختام كلمته، أكد الرئيس السيسى، ثقته فى قدرة المجموعة على اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافنا المشتركة، ووضعها موضع التنفيذ.
مواضيع متعلقة
- رسالة غامضة من “زينة”.. “هتحبس مش بهزر”
- موجة تراجع في أسعار الذهب المحلي لليوم الثاني على التوالي
- 10 قرارات جديدة للحكومة..تفاصيل
- تمويل مشترك بقيمة 10 مليارات جنيه لصالح شركة مصر للبترول بمشاركة 9 بنوك مصرية