الذهب يستقر في السعودية عند 433.75 ريال.. والأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي
يحمل الأسبوع المقبل تطورات حاسمة لأسواق الذهب العالمية والمحلية، في مقدمتها اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي تترقب الأسواق لهجة تصريحاته بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وقد أظهرت التوقعات السائدة احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما تم تسعيره بالفعل في الأسواق المالية.
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض يوم الخميس الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل.
قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من نوفمبر لفرض رسوم جمركية أمريكية إضافية على الواردات الصينية.
وينظر إلى هذا اللقاء على أنه محوري لمستقبل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما ينعكس بشكل مباشر على حركة المعادن النفيسة.
استقرار نسبي للذهب في الأسواق السعودية
شهدت أسعار الذهب في السوق السعودية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم.
حيث سجل عيار 21 الأكثر رواجا سعر 433.75 ريال للجرام.
في ظل ترقب الأسواق المحلية والعالمية لأي مستجدات قد تؤثر على سعر المعدن الأصفر.
ويحرص المواطنون والمستثمرون السعوديون على متابعة تطورات أسعار الذهب بشكل دقيق.
خاصة مع تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية على السوق المحلية.
وما تفرضه من تقلبات في أسعار العملة الأمريكية والمعادن الثمينة.
أسعار الذهب في السعودية
جاءت أسعار الذهب بمختلف العيارات في السوق السعودية خلال تعاملات اليوم على النحو التالي:
سجل عيار 24 سعر 495.75 ريال للجرام، وهو الأعلى نقاءً بين العيارات المتداولة.
فيما استقر عيار 22 عند مستوى 469.75 ريال للجرام.
بينما ثبت عيار 21 الأكثر تداولًا في المملكة عند 433.75 ريال للجرام.
وسجل عيار 18 سعر 333.25 ريال للجرام.
أما عيار 14 فقد بلغ 236.00 ريال للجرام.
في حين استقر عيار 12 عند مستوى 202.25 ريال للجرام.
وعلى صعيد الوحدات الأكبر، بلغ سعر الأونصة في السوق السعودية 12580.50 ريال سعودي، فيما سجل الجنيه الذهب 3471.00 ريال.
أما الأونصة بالدولار على المستوى العالمي فقد استقرت عند 3356.38 دولار أمريكي.
بيانات التضخم الأمريكية تدعم الذهب
نجح الذهب في تقليص خسائره بشكل ملحوظ عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة.
وذلك بعد انخفاض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي لشهر سبتمبر عن التوقعات السائدة في الأسواق.
كما أظهرت البيانات تراجعا في معدلات التضخم الأساسي.
مما عزز التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه نحو تخفيف السياسة النقدية المتشددة التي اتبعها خلال الفترة الماضية لمواجهة ارتفاع الأسعار.
حيث تعد بيانات التضخم من أهم المؤشرات التي يراقبها المستثمرون في أسواق الذهب.
حيث تؤثر بشكل مباشر على قرارات أسعار الفائدة، التي تحدد بدورها تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب كأصل لا يدر عائدًا.
حيث يمثل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل منعطف محوري في مسار التوترات التجارية بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من نوفمبر لفرض رسوم جمركية أمريكية إضافية على الواردات الصينية.
وكان البيت الأبيض قد أكد يوم الخميس الماضي عقد هذا اللقاء.
في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لتهدئة التصعيد التجاري الذي أثر سلبًا على الأسواق العالمية خلال الأشهر الماضية.
ويراقب المستثمرون في أسواق الذهب هذا اللقاء عن كثب.
حيث إن أي تطورات إيجابية قد تخفف من حالة عدم اليقين الاقتصادي.
مما قد يضغط على أسعار الذهب. بينما في حال فشل المفاوضات أو تصاعد التوترات، فإن ذلك سيعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
مواضيع متعلقة
- قمة “التقرير السنوي لريادة الأعمال 2025” تناقش دور المرأة والشباب كمحركات للنمو الاقتصادي
- شركة “بنك إن بوكس مصر” تتوسع في خدماتها الرقمية وتعزز حلول Soft POS
- الذهب يحقق قفزة تاريخية في مصر بنسبة 54.3% منذ بداية 2025
- الفضة تتصدر سباق المعادن النفيسة وتسجل أعلى مستوياتها منذ 2011









