أسعار الذهب تتراجع في مصر بانتظار قرار “الفيدرالي”

منال صابرالأربعاء 29 يناير 2025

شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا في الأسواق المصرية خلال تعاملات اليوم الأربعاء.

في ظل انتظار المستثمرين للاجتماع المقرر لفيدرالي الولايات المتحدة الأمريكية لتحديد مصير أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.

ووفقًا للتقرير اليومي منصة “آي صاغة”، تراجع سعر جرام الذهب عيار 24 بنحو 15 جنيهًا ليصل إلى 3840 جنيهًا، بينما انخفضت الأوقية بنحو 8 دولارات ليصل سعرها إلى 2756 دولارًا.

أسعار الذهب تترقب قرار الفيدرالي

كما يشهد سوق الذهب حالة من التوتر مع انتظار قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

حيث تشير التوقعات إلى إبقاء الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.

و من شأن ذلك أن يؤدي إلي انخفاض العوائد الأمريكية وتعزيز قوى الذهب في تسجيل مستويات قياسية جديدة محتملة.

كما تركز الأسواق بشكل أكبر على تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي المتوقع بعد الإعلان عن قرار أسعار الفائدة.

وذلك للحصول على دلالات حول توجهات السياسة النقدية لـ “الفيدرالي” خلال الفترة المقبلة.

لاسيما مع ظهور بوادر لخلاف محتمل بين الفيدرالي و الرئيس دونالد ترامب الذي يدعو إلى خفض أسعار الفائدة.

في وقت تُصر فيه اللجنة على التحرك بشكل مستقل.

التضخم و الديون

يؤكد ترامب على ضرورة خفض أسعار الفائدة في وقت يهدد فيه الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من تزايد في معدلات التضخم اللا مستقرة.

حيث تشير التقارير إلى أن الـ “فيدرالي” قد يضطر إلى الحفاظ علي أسعار الفائدة بصورة مرتفعة للحد من ضغوط الأسعار.

حيث يؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب في الأسواق العالمية.

قرار البنك المركزى الأوروبي

كما تترقب الأسواق أيضًا قرار البنك المركزي الأوروبي، بشأن أسعار الفائدة غدًا الخميس.

كما سيؤثر ذلك على سوق الذهب بشكل مباشر.

لاسيما مع التغيرات الاقتصادية والسياسية في المنطقة الأوروبية.

كما شهدت أسواق الذهب حالة من عمليات البيع الحاد يوم الإثنين الماضي.

لتعويض الخسائر الكبيرة في سوق الأسهم التكنولوجية الأمريكية مع إعلان شركة DeepSeek الصينية.

المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إنتاج نموذج كبير ينافس العديد من النموذج الأمريكية الرائدة بتكلفة أقل.

كما تشير التقارير إلى أن صناديق التحوط الأسترالية تخطط لشراء الذهب خلال الفترة الثانية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تزايد الرهانات على فشل إدارته في وقف ديون الاقتصاد الأمريكي المتصاعدة.