رياضة

الدوري البرازيلي يشهد ظاهرة تحدث لأول مرة منذ 111 عامًا

عزز بالميراس رصيده القياسي بالتتويج بلقب الدوري البرازيلي لكرة القدم للمرة الثانية عشرة،

بينما هبط سانتوس، النادي السابق للجوهرة الراحل بيليه، ونيمار إلى المستوى الثاني.

حيث كان قد ضمن نظرياً إحراز لقب الدوري البرازيلي في الجولة الماضية، لابتعاده بثلاث نقاط عن أقرب منافسيه،

فيما اكتفى بالميراس بنقطة التعادل على أرض كروزيرو بهدف لكل منهما، للاحتفاظ بلقبه.

بينما سجل هدف فيرداو اليافع إندريك 17 عاماً الذي سيحمل ألوان ريال مدريد الإسباني العريق بداية من يونيو المقبل،

ليحقق اللاعب لقبه الرابع بقميص بالميراس رغم أن عمره 17 عاما فقط، كما توج بلقب الدوري البرازيلي للمرة الثانية في تاريخه.

وسجل إندريك هدف بالميراس في الدقيقة 22، بينما خطف كروزيرو التعادل في الدقيقة 81.

رقم قياسي لمدرب بالميراس

حيث أنهى النادي الذي أسسته الجالية الإيطالية في ساو باولو الدوري برصيد 70 نقطة،

بفارق اثنتين عن جريميو وهدافه المخضرم الأوروجواياني لويس سواريس (37 عاماً) الذي سجل ثنائية في مباراته الأخيرة في البرازيل

على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو خلال الفوز على فلومينننسي 3-2.

بينما بات أبيل فيريرا المدير الفني لفريق بالميراس ثاني أكثر مدرب تحقيقا للألقاب مع الفريق برصيد تسعة ألقاب في ثلاث سنوات فقط،

ويفصله لقب وحيد عن معادلة الرقم القياسي والمسجل باسم أوسفالدو برانداو.

حيث أشارت تقارير برازيلية إلى أن أبيل فيريرا يقترب من الرحيل عن بالميراس عقب نهاية الدوري لينتقل لقيادة السد القطري

ويصبح صاحب أعلى راتب لمدير فني في العالم.

هبوط سانتوس من الدوري البرازيلي

وشهد الدوري البرلزيلي ظاهرة تحدث لأول مرة منذ 111 عامًا .

وذلك بهبوط فريق سانتوس إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.

بينما كان بالميراس ضامناً للقب، خيمت الإثارة على مباريات القاع بين باهيا، فاسكو دي غاما وسانتوس،

حيث أقيمت المباريات في الوقت عينه، وتناوبت الأندية الثلاثة على الحلول في المركز السابع عشر المؤدي إلى الهبوط.

فيما كان  سانتوس، حامل اللقب 8 مرات، الذي خسر على أرضه أمام فورتاليزا 1-2، صاحب البطاقة المشؤومة في نهاية المطاف،

وذلك بعد أقل من سنة على رحيل أسطورته السابقة بيليه الذي أحرز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم ثلاث مرات منتصف القرن الماضي.

بينما تصدر بوتافوجو الترتيب بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه بعد انتهاء دور الذهاب،

تراجع بشكل درامي وأنهى الدوري خامساً بفارق 6 نقاط عن البطل، ما يعني خوضه دوراً تمهيدياً للتأهل إلى كأس ليبرتادوريس الموازية لدوري أبطال أوروبا.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *