سياسة

الجيش الليبي يتوجه بالشكر للقيادة المصرية

أشاد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، بدور مصر لتقديمها المساعدات و الدعم لإنقاذ ضحايا إعصار دانيال في درنة.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أن مصر هي الظهير الحامي للأمة العربية كلها.

كما أشار إلي أن مصر قدمت المساعدات علي الفور للشعب الليبي بعد ما ضرب إعصار ” دانيال “ شرق البلاد وتسبب في دمار.

وأضاف المسماري أن الإعصار دانيال الذي ضرب شرق البلاد نتج عنه 5300 قتيل وأكثر من 12 ألف مفقود.

كما أوضح أن إعصار ” دانيال ” تسبب في هبوط حاد للبنية التحتية للمنازل في درنة.

وقد أضاف أن ضخامة السيول وقوة الرياح وارتفاع الوادي عن درنة جاءت من 600 متر فوق البحر، وهناك هبوط حاد في درنة وتم تدمير البنية التحتية للمنازل

كما أشار المسماري إلى أنه يتلقوا كل ساعة أنباء عن العثور عن وفيات وإصابات.

وقال أنه يتم تنسيق الجهود بين فرق الإنقاذ الليبية والفرق العربية التي جاءت ليبيا للمشاركة في عملية الإغاثة.

كما لفت إلي أن بدأت الجثث تظهر علي بعد 30 كيلو متر من موقع الآعصار مشيرآ إلي أن هناك العديد من النازحين خارج درنة.

وتوجة بالشكر للقيادة المصرية لسرعة تقديمها المساعدة وإمداد ليبيا بالقوافل الطبية.

الطائرات “ميسترال” أول مهمة إغاثية

كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حاملة الطائرات “ميسترال” بأول مهمة إغاثية منذ إنضمامها إلى القوات البحرية المصرية

حيث تتعدد مهام حاملة الطائرات ميسترال ومنها أنها من الممكن أن تعمل كمستشفى ميداني بحري

بالإضافة إلى أنها تشمل إنتشار أقسام للمشفى على مساحة 750 مترا مربعًا

كما تضم حاملة الطائرات غرفتي عمليات وغرفة أشعة أكس وقسم خاص بالأسنان

كما تستطيع ميسترال القيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة

ميسترال مستشفى ميداني

ولهذا قرر الرئيس السيسي إرسال حاملة الطائرات “ميسترال” إلى سواحل ليبيا

وذلك للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة

العاصفة دانيال دمرت ليبيا

حيث تسببت تلك العاصفة في تعرض دولة ليبيا إلى يوم عصيب  أدى إلى رفع حالة الطوارئ والتأهب في جميع المدن المتأثرة

كما أثرت العاصفة دانيال على السواحل الليبية وتسببت في نزول أمطار غزيرة

بالإضافة إلى هبوب عواصف رعدية وسرعات كبيرة للرياح وارتفاع أمواج يتجاوز 4 أمتار

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *