أخبار

التموين: سلعنا الأساسية مؤمنة.. والمخزون يتجاوز الـ 6 أشهر رغم الظروف الإقليمية

تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية طمأنة المواطنين بشأن استقرار الأوضاع التموينية وتوافر جميع السلع الأساسية.

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر تتمتع حاليًا بمدد كفاية استراتيجية تتجاوز 6 أشهر لجميع السلع الضرورية.

ما يعكس قوة الاقتصاد المصري وجاهزية الدولة لمواجهة أي تحديات محتملة.

 

إجراءات استباقية لضمان الاستقرار

تؤكد الوزارة أن هذا الوفر لم يأت من فراغ، بل هو نتاج خطة عمل استباقية ومتكاملة تم تنفيذها بالتنسيق الوثيق مع جميع الجهات المعنية.

تهدف هذه الإجراءات إلى تحصين السوق المحلي من أي تقلبات خارجية والحفاظ على استقرار الأسعار وتوافر السلع بجودة عالية وبكميات تلبي احتياجات جميع الأسر المصرية.

هذه الجهود الاستباقية تعد ركيزة أساسية في سياسة الوزارة لضمان الأمن الغذائي للمواطنين.

 

مراقبة  الأسواق

تعد مدد الكفاية الاستراتيجية التي تتجاوز الستة أشهر مؤشرًا قويًا على مرونة وجاهزية الدولة للتعامل مع أية مستجدات طارئة على الساحتين الدولية والإقليمية.

ولتعزيز هذا الاستقرار، كثفت الوزارة من حملاتها الرقابية الميدانية على الأسواق ومنافذ التوزيع.

تهدف هذه الحملات إلى مكافحة الممارسات غير المشروعة مثل الاحتكار ورفع الأسعار بشكل غير مبرر.

مع ضمان التزام التجار بالضوابط والقوانين المنظمة للسوق.

يتم توجيه المديريات التموينية بزيادة وتيرة هذه الحملات لضمان وصول السلع بأسعار عادلة للمستهلكين.

ضخ السلع وضمان الجودة

يعمل التنسيق المستمر مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجميع منافذ البيع التابعة لها، بما في ذلك “المجمعات الاستهلاكية” و”منافذ جمعيتي” و”بقالي التموين”، على ضمان التدفق اليومي للسلع الأساسية بكميات وفيرة ومتنوعة في كافة محافظات الجمهورية.

يحرص هذا التعاون على الحفاظ على جودة المعروض من السلع، مما يضمن حصول المواطنين على منتجات غذائية آمنة وذات جودة عالية.

دعوة للطمأنينة

شدد الدكتور شريف فاروق على أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل وفق خطط مرنة ومحدثة باستمرار.

ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات بكفاءة عالية.

ودعا الوزير جميع المواطنين إلى الاطمئنان التام بشأن وفرة السلع وعدم الالتفات إلى الشائعات التي قد تهدف إلى إثارة القلق أو زعزعة الاستقرار في الأسواق.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *