مال وأعمال

التمديد لا يكفي.. خبراء الضرائب يطالبون بإعفاء نهائي للمصانع من الضريبة العقارية

رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بقرار مجلس الوزراء بتمديد إعفاء المصانع من الضريبة العقارية حتى 2026.

وأكدت إن القرار يساهم في تعزيز الإنتاج وتنشيط الإستثمار.

وقالت الجمعية أنه ربما حان الوقت لبحث إعفاء المصانع من الضريبة العقارية بشكل نهائي.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قرار مجلس الوزراء جاء بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وذلك لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصناعي من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.

واختلال سلاسل الإمداد العالمية وانفلات سعر الدولار و تباطؤ الاقتصاد العالمي و ارتفاع نسبة التضخم.

وأكد أن القطاع الصناعي هو محور التنمية وذلك يتطلب مساندة من الدولة.

ولكي يستكمل القطاع الصناعي دوره في النشاط الاقتصادي وتعظيم القدرات الإنتاجية وتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة.

خبراء الضرائب: التمديد فترة كافية لمناقشة الإعفاء النهائي للمصانع من الضريبة العقارية

كما قال إن تمديد إعفاء المصانع من الضريبة العقارية حتى 2026 ربما يتيح فترة كافية لمناقشة إعفاء المصانع من الضريبة العقارية بشكل نهائي.

أو علي الأقل وضع أسس محاسبية جديدة للضريبة العقارية على المصانع تستند علي القيمة الإنشائية

وليس القيمة السوقية على أساس أن صاحب المصنع لا يستفيد من إرتفاع قيمة الأرض.

فهي ليست وحدة استهلاكية و إنما وحدة إنتاجية توفر فرص عمل و تلبي الاحتياجات المحلية.

كما تقلل الاستيراد وتزيد الصادرات وتعزز الاحتياطي الأجنبي للدولة.

كما حذر من أنه بعد إنتهاء الإعفاء المؤقت للمصانع من الضريبة العقارية سيكون هناك ارتفاع كبير في قيمة الضريبة.

وذلك نتيجة عملية ” التقييم الخمسي” التي تقوم بها الدولة كل 5 سنوات .

مما سيؤدي إلى إرتفاع أسعار السلع و اختلال الهياكل التمويلية للمستثمرين.

وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلى أن قطاع السياحة يحتاج أيضا إلى دعم مماثل.

وذلك لأنه يواجه تقريبا نفس مشاكل القطاع الصناعي.

بالإضافة إلى انخفاض أعداد السياح نتيجة التوترات الجيوسياسية والحرب في غزة وتراجع عدد السياح القادمين من روسيا و أوكرانيا.

والذين يمثلون ثالث وخامس أكبر الجنسيات من السياح القادمين إلى مصر.

فضلا عن التوقف شبه الكامل للرحلات المجمعة التي تشمل مصر والأردن وإسرائيل وكانت تأتي من مختلف دول العالم .

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *