أخبار

التعليم تكشف مفاجأة بشأن الكتب الخارجية

يستعين كتير من طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالكتب الخارجية.

حيث أن الكتب المدرسية التي تصدرها وزارة التربية والتعليم تكون غير كافية للطالب لكي يحصل علي المعلومة كاملة.

لذلك يتوجه عدد كبير من الطلاب من مختلف المراحل التعلمية، للاستعانة بالكتب الخارجية.

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس تعليمات عاجلة لجميع المدارس على مستوى الجمهورية قبل بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025.

وذلك بشأن الكتب الخارجية، لاسيما بعد إعادة هيكلة النظام التعليمي.

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة منع مندوبي المبيعات والدعاية وخاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية وغيرهم، من دخول المدارس.

أو عرض أي هدايا على العاملين في المدارس أو الإدارة وكذلك الطلاب.

كما نبهت الوزارة على جميع المدارس بضرورة حظر استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة.

وكشف الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، مفاجأة صادمة عن الكتب الخارجية للثانوية العامة.

كما أكد أن كل الكتب الخارجية الموجودة في السوق غير مرخصة.

وقد أوضح أنه لم يتقدم أحد للحصول على ترخيص لطباعة كتب خارجية للمرحلة الثانوية العامة خلال العام الجاري.

حيث قال نائب وزير التعليم، أن التراخيص لم تمنح لأحد.

كما أكد أن الكتب الخارجية الموجودة حاليا غير مطابقة للمناهج الجديدة أو لمنظومة الثانوية العامة الجديدة بشكل كبير جدا.

وقد أكد أن هذه الخطوة  تأتي بعد سلسلة من التقييمات والدراسات التي أجرتها الوزارة على المناهج الدراسية الحالية ومدى توافقها مع الكتب الخارجية المتاحة في السوق.

وقد تبين أن العديد من هذه الكتب لا تتماشى مع الأهداف التعليمية الجديدة التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت الوزارة أن هناك تفاوتًا كبيرًا في جودة المحتوى التعليمي بين الكتب الخارجية والمناهج الرسمية، مما يؤثر سلبًا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.

أسباب القرار

تعددت الأسباب التي دفعت الوزارة إلى اتخاذ هذا القرار، ومن أبرزها:

عدم توافق الكتب الخارجية مع المناهج الجديدة، حيث أكدت الوزارة أن جميع الكتب الخارجية المتاحة حاليًا في السوق.

لا تتطابق مع المناهج الجديدة التي سيتم تطبيقها في العام الدراسي 2024/2025. هذا التفاوت يؤدي إلى تشويش الطلاب ويجعل من الصعب عليهم متابعة الدروس بشكل فعال.

جودة المحتوى لاحظت الوزارة أن العديد من الكتب الخارجية تحتوي على معلومات غير دقيقة أو قديمة.

مما يؤثر على جودة التعليم. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الكتب تفتقر إلى الأساليب التعليمية الحديثة التي تعزز من فهم الطلاب واستيعابهم للمواد الدراسية.

التكلفة المالية تعتبر الكتب الخارجية عبئًا ماليًا إضافيًا على أولياء الأمور.

خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وبالتالي، فإن تقليل الاعتماد على هذه الكتب يمكن أن يخفف من الأعباء المالية على الأسر.

تفاصيل القرار

أعلنت الوزارة أن جميع الكتب الخارجية المتاحة حاليًا في السوق غير مطابقة للمناهج الجديدة.

وبالتالي لن يتم اعتمادها في العام الدراسي المقبل.

كما أكدت الوزارة أنها لم تصدر أي تراخيص جديدة لدور النشر لطباعة كتب خارجية تتماشى مع المناهج الجديدة.

هذا يعني أن الطلاب والمعلمين سيعتمدون بشكل كامل على الكتب المدرسية الرسمية التي توفرها الوزارة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *