التحالف الوطني: خطة تطوير شاملة لحديقة الحيوان وتدريب متخصصين وفق معايير عالمية

أعلن التحالف الوطني لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان، بقيادة شركة حدائق، عن الانتهاء من تدريب 60 متخصصا في مجال رعاية الحيوانات.
يأتي ذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بمعايير الرعاية البيطرية والسلوكية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
وصرحت الشركة أن الفريق الجديد تم اختياره بدقة بعد عمليات تقييم دقيقة، حيث يضم 48 فردا جديدا خضعوا لبرنامج تدريبي متكامل، إلى جانب 12 من ذوي الخبرة السابقين الذين يمتلكون سجلا مميز في التعامل مع الحيوانات، بما يضمن الدمج بين الكفاءة المتجددة والخبرة المتراكمة.
وشمل البرنامج التدريبي محاور متعددة، أبرزها:
بروتوكولات الصحة والسلامة المهنية
أسس الرفق بالحيوان
التعامل السليم مع مختلف الأنواع
فهم السلوكيات الحيوانية الدقيقة
ولتحقيق التخصص الدقيق في الرعاية، تم تقسيم الفريق إلى خمس مجموعات رئيسية:
الطيور و الزواحف و الحوافر و القرود والحيوانات المفترسة.
وذلك لضمان تقديم رعاية نوعية تتناسب مع الخصائص السلوكية والبيولوجية لكل فئة.
من جانبه، قال عبد الفتاح فيظي، العضو المنتدب لشركة حدائق نعمل على بناء منظومة متكاملة للرعاية، لا تقتصر على تطوير البنية التحتية فقط.
بل تمتد إلى العنصر البشري، من خلال اختيار وتدريب كوادر متخصصة تضع صحة وراحة الحيوانات في المقام الأول، مع ضمان تجربة ثرية وآمنة للزوار.
وأشار إلى أن الإدارة البيطرية بالحديقة تجري متابعة يومية دقيقة للحالة الصحية لجميع الحيوانات.
وتشمل الفحوصات الشاملة، والتطعيمات المنتظمة، بالتعاون مع معهد الصحة الحيوانية ومركز البحوث الزراعية.
بما يعزز من منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.
وأكد فيظي أن جهود التطوير تراعي بالكامل المعايير الدولية في ما يخص الكثافة الحيوانية في أماكن الإيواء و التغذية اليومية المتخصصة
والنظافة المستمرة والسلامة النفسية والجسدية للحيوانات والأخلاقيات المهنية في التعامل.
وفي إطار الاستعداد للطوارئ، كشفت الشركة عن بروتوكول شامل للتعامل مع الحالات الاستثنائية.
يخضع حاليا للمراجعة النهائية تمهيدًا لاعتماده، بما يضمن التدخل الفوري والمنظم حال حدوث أية حالات طارئة.
وفي جانب جديد من فلسفة التطوير، تعمل الشركة حاليا على تطبيق برنامج تدريبي خاص للحيوانات لتعويدها على التفاعل الإيجابي مع الزوار، في مسعى لخفض مستويات التوتر، وتعزيز رفاهها النفسي، ما ينعكس بشكل مباشر على جودة الحياة داخل الحديقة.
وفي السياق ذاته، تتواصل أعمال تطوير أماكن الإيواء داخل الحديقة لتكون أكثر قربا من البيئات الطبيعية الأصلية للكائنات، ما يسهم في تحفيز سلوكها الفطري ويُعزز من شعورها بالأمان والانتماء.
مواضيع متعلقة
- رأس السنة الهجرية و30 يونيو.. عطلتان رسميتان في مصر بنهاية الشهر
- حالة الطقس اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
- أرخص أماكن للفسحة في مصر.. “خلي عيدك أحلى”
- ياسمين عبدالعزيز ترد على أحمد العوضي بـ”لغة الأضاحي”