بنوك

“التجاري الدولي” يشارك في أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023 بالسعودية

قام البنك التجاري الدولي –  مصر CIB بعرض جدوى تمويل مشروعات التنوع البيولوجي في المنطقة

وذلك خلال مشاركته في أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

والذي تنظمه المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

حيث كان الهدف من هذا الحدث الإقليمي هو توفير منصة مشتركة لصانعي السياسات والقرارات.

بالإضافة الي الشركات ومؤسسات المجتمع المدني لتبادل الآراء حول التحديات المناخية

والحلول التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمهيدا لمؤتمر المناخ القادم COP28.

البنك التجاري الدولي ينظم ندوة حول التمويل الانتقالي للاقتصاد منخفض الكربون

كما نظم البنك التجاري الدولي ندوة بعنوان “التمويل الإنتقالي نحو اقتصاد منخفض الكربون ودور البنوك نحو هذا التحول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.

ويعد CIB أحد الموقعين المؤسسين على التحالف المصرفي لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر (NZBA).

كما أنه أول مؤسسة في مصر تصدر سندات خضراء بقيمة 100 مليون دولار، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية.

وذلك انطلاقًا من دعمه المستمر لمبادرات التمويل المستدام وإيمانه بأهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات في ابتكار حلول مستدامة وفعالة

للحد من مخاطر تغير المناخ وتعميم التمويل الانتقالي في المنطقة.

وقالت د. داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي إن رحلة تعميم التمويل الإنتقالي تتطلب آليات و تعاون مع جميع أصحاب المصلحة

ومن بينهم المؤسسات المالية والهيئات التنظيمية و المؤسسات التنموية و القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية وقطاعات العلوم والتكنولوجيا وصانعي القرارات والسياسات.

كما أضافت: نعلم أن التحول يحتاج إلى تظافر الجهود وأن هناك حاجة ملحة للتحول الداخلي لكل من المؤسسات المالية و العملاء

وذلك للوصول إلى نظام بيئي متوازن للحفاظ  على التنوع البيولوجي “.

كما شاركت د. عبد القادر في حلقة نقاش  أخرى نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)

بعنوان “النهوض بتمويل مشروعات التنوع البيولوجي لتعزيز الصلابة في مواجهة التغيرات المناخية”.

وأضافت: “يدرك البنك التجاري الدولي أن التنوع البيولوجي والطبيعة يشكلان رأس مال ثمين ويوفران الأساس لنمونا الاقتصادي.

حيث تشير التقديرات إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حوالي 44 تريليون دولار يعتمد على الطبيعة والتنوع البيولوجي.

وهذا هو السبب في أن نظم إدارة المخاطر البيئية والافصاح عنها تتطور من التركيز على تغير المناخ إلى التنوع البيولوجي.

لذلك يجب أن تكون المؤسسات المالية مستعدة لإدراج التنوع البيولوجي في سياساتها واستراتيجياتها وإفصاحاتها.

ويأتي نهر النيل في مصر كمثال لأهمية التنوع البيولوجي والذي يستدعي اهتمام المؤسسات المالية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *