تكنولوجيا

الإنتربول وكاسبرسكي يحبطان أكبر شبكة للجرائم السيبرانية في إفريقيا

أسفرت عملية “سيرينغيتي 2.0” التي نفذها الإنتربول بمشاركة كاسبرسكي عن القبض على 1,209 مشتبه بهم في قضايا جرائم سيبرانية.

واستعادة 97.4 مليون دولار أمريكي، وتفكيك أكثر من 11 ألف بنية تحتية خبيثة استهدفت نحو 88 ألف ضحية عبر القارة الإفريقية.

مساهمة كاسبرسكي

حيث قدمت كاسبرسكي بيانات استخبارات التهديدات ومؤشرات الاختراق (IoCs) التي ساعدت فرق التحقيق على كشف أنشطة خبيثة تضمنت هجمات الفدية.

والتصيد الإلكتروني، واختراق البريد الإلكتروني للشركات.

كما رصدت حلول الشركة قرابة 10,000 عينة فريدة من برمجيات الفدية في المنطقة بين يناير ومايو 2025.

كشف مخطط

كما كلف الإنتربول مركز أبحاث التهديدات لدى كاسبرسكي بالتحقيق في مخطط استثمار وهمي بالعملات المشفرة.

التحقيقات أظهرت أن المخطط استهدف 65 ألف ضحية وخسروا نحو 300 مليون دولار.

وأسفر التعاون عن إسقاط الشبكة والقبض على 15 متهماً في زامبيا، بينما تتواصل التحقيقات لملاحقة شركاء دوليين.

نجاح متواصل منذ 2024

تعد هذه العملية امتدادًا لنجاح النسخة الأولى من “سيرينغيتي” في 2024، والتي شهدت القبض على 1,000 مشتبه به وكشف خسائر تجاوزت 193 مليون دولار نتيجة هجمات الفدية والابتزاز الإلكتروني.

قال فالديسي أوركيزا، الأمين العام للإنتربول، إن كل عملية تبني على ما قبلها لتعزيز التعاون الدولي ومهارات التحقيق.

وأكد أن الشبكة العالمية لإنفاذ القانون باتت أقوى وأكثر فعالية.
بينما أوضحت يوليا شليتشكوفا، نائبة رئيس الشؤون الحكومية والسياسات العامة بكاسبرسكي، أن التحول الرقمي في إفريقيا يجلب فرصا كبيرة لكنه يستحضر مخاطر متسارعة.

كما أكدت أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي السبيل لخلق فضاء سيبراني آمن.

التهديدات السيبرانية في إفريقيا

أحدث تقرير للإنتربول حول التهديدات السيبرانية في إفريقيا 2025، والذي استند إلى بيانات كاسبرسكي.

أشار إلى أن وتيرة الهجمات تتسارع بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وانتشار أدوات جاهزة لشن الهجمات، مع اعتراف 90% من الوكالات الإفريقية بضعف التعاون العابر للحدود.
بخلاف “سيرينغيتي” شاركت كاسبرسكي في عمليات أخرى مثل Africa Cyber Surge وRed Card، التي استهدفت تعزيز الأمن الرقمي عبر إفريقيا.

وأسهمت في إضعاف الشبكات الإجرامية العابرة للقارات.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *