حملة إخوانية ضد لبنان للإفراج عن عبدالرحمن يوسف القرضاوي

جودي أحمدالأحد 29 ديسمبر 2024

عبدالرحمن يوسف القرضاوي.. شنت جماعة الإخوان حملات مكثفة ضد الدولة اللبنانية والسلطات المعنية.

وذلك للضغط من أجل الإفراج عن عبدالرحمن يوسف القرضاوي، نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي،والذي تم توقيفه في لبنان أمس.

ورغم أن بعض القيادات الإخوانية أكدت في البداية إطلاق سراحه، وعزت الأمر إلى أنه في طريقه لمقر إقامته في تركيا.

إلا أن الجماعة ومنصاتها سرعان ما تراجعت عن هذه الأنباء، مؤكدة أنه لا يزال قيد الاحتجاز وأن أسرته لا تملك أي معلومات عن مكان تواجده.

سبب توقيف عبدالرحمن يوسف القرضاوي

جاء توقيف عبد الرحمن القرضاوي بناءً على طلب من السلطات المصرية، حيث ورد اسمه في النشرة الحمراء للإنتربول الدولي.

ويواجه القرضاوي تهمًا في مصر تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب، وهو محكوم عليه في عدة قضايا تتعلق بهذه الاتهامات.

ودخل القرضاوي إلى لبنان قادمًا من سوريا بجواز سفر تركي، مما دفع الجماعة إلى الضغط على السلطات التركية للتدخل وإطلاق سراحه باعتباره مواطنا تركيا.

حملات إخوانية تهاجم لبنان

في هذا السياق، أصدرت عدة منظمات حقوقية مرتبطة بالجماعة بيانات تستنكر توقيف عبد الرحمن القرضاوي.

وطالبت السلطات اللبنانية بالإفراج عنه ومنع تسليمه إلى مصر.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسه والد عبد الرحمن الراحل يوسف القرضاوي، قد شن هجومًا حادًا ضد لبنان.

ووصف ما حدث بالتصرف غير المسؤول الذي يعد انتهاكًا للقيم الأخلاقية والإنسانية ومعايير العدالة.

موقف عبد الرحمن القرضاوي في سوريا

وفي الوقت نفسه، كان عبد الرحمن القرضاوي قد زار سوريا في وقت سابق.

حيث شارك في الاحتفال بـ”الثورة السورية” وقدم التهنئة للشعب السوري.

ظهر القرضاوي في فيديو مسيء لمصر ودول خليجية.

مما أثار ردود فعل غاضبة بين النشطاء ورواد مواقع التواصل، مطالبين بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته.

من جهتها، أعلنت وزارة الإعلام في الإدارة السورية الجديدة أن التصريحات التي تصدر عن الزوار والمشاركين في وسائل الإعلام داخل سوريا تعبر عن آرائهم الشخصية ولا تمثل بالضرورة موقف الحكومة السورية.