الأهلي في موقف حرج بمونديال الأندية بعد الخسارة أمام بالميراس.. هل ينتظر المارد الأحمر سيناريو “المؤامرة”؟

الأهلي أمام بالميراس.. وضع النادي الأهلي نفسه في موقف صعب للغاية بعد خسارته أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، مساء الخميس.
في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
في ذات المجموعة، حقق إنتر ميامي فوزًا مثيرًا على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-1.
حيث تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسجيله هدفًا من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 54، مؤكدًا دوره المحوري في الفريق الأمريكي.
كما بدأ الأهلي مشواره في البطولة بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي، في حين تعادل بالميراس مع بوتافوجو بنفس النتيجة.
ومن المقرر أن تختتم منافسات المجموعة بإقامة مباراتي الأهلي ضد بورتو.
كما يواجه بالميراس أمام إنتر ميامي يوم الثلاثاء المقبل، في تمام الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة.
الأهلي أمام بالميراس.. موقف الأهلي بعد الهزيمة أمام بالميراس ومستقبل المنافسة
كما باتت فرص الأهلي في التأهل إلى الدور التالي معقدة.
إذ يعتمد المارد الأحمر على سيناريو صعب يتطلب الفوز على بورتو بفارق هدفين أو أكثر.
إضافة إلى فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أو أكثر.
وفي حال تعادل بالميراس وإنتر ميامي، فإن الأهلي سيودع البطولة رغم فوزه المتوقع على بورتو.
وفي حالة تساوي أكثر من فريق في النقاط، يتم اللجوء إلى معايير مثل المواجهات المباشرة، فارق الأهداف، عدد الأهداف المسجلة.
وأخيرًا قاعدة اللعب النظيف (أقل عدد من الإنذارات والبطاقات الحمراء).
هل تتكرر سيناريوهات “المؤامرة” في الجولة الأخيرة؟
كما تثير احتمالات التفاهم بين بالميراس وإنتر ميامي، وتحقيق نتيجة تعادل مرضية للطرفين، تساؤلات حول احتمال تكرار سيناريوهات سابقة في كرة القدم شهدت “مؤامرات” غير معلنة بين الفرق لضمان التأهل.
كما حدث في فضيحة “خيخون” الشهيرة بكأس العالم 1982 بين ألمانيا والنمسا.
حيث لعب الفريقان بهدف الحفاظ على نتيجة 1-0 التي تؤهلهما معًا على حساب الجزائر.
الأهلي أمام بالميراس
كما جاءت الخسارة لتضع الأهلي في موقف بالغ الصعوبة بعد تعادله السلبي في الجولة الأولى مع إنتر ميامي الأمريكي.
بينما استفاد الأخير من الفوز على بورتو البرتغالي، ما زاد من تعقيد المنافسة على بطاقتي التأهل.
وفيما يلي أبرز التحديات التي يواجهها الأهلي بعد هذه النتيجة:
شبح الإقصاء المبكر
كما بات موقف الأهلي في المجموعة مهدداً بشكل كبير، إذ يحتاج الفريق إلى الفوز في مباراته الأخيرة أمام بورتو.
مع انتظار نتائج إيجابية من الفرق المنافسة، لضمان تجاوز دور المجموعات.
وأي تعثر آخر سيعني وداعًا مبكرًا للبطولة، وهو ما سيشكل صدمة كبيرة لجماهير النادي.
خطر المشاركة بدون أهداف
كما مخاوف كبيرة تحيط بالأهلي من إمكانية إنهاء مشاركته دون تسجيل أي هدف.
إذ لم يسجل الفريق أي أهداف خلال أول جولتين، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية.
هذا السيناريو سيكون ضربة معنوية قوية للفريق.
فقدان فرصة التأهل التاريخية
كما النسخة الموسعة من البطولة كانت تمثل فرصة ذهبية للأهلي للصعود إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن زادت فرق البطولة وعدد المتأهلين.
لكن النتائج المخيبة قلصت هذه الفرصة، ومع الخسارة أمام بالميراس، قد يضيع الفريق فرصة تحقيق إنجاز تاريخي لن يتكرر بسهولة.
تفويت مواجهة أوروبية مرتقبة
التأهل للدور المقبل كان سيمكن الأهلي من مواجهة أحد كبار أوروبا، مثل باريس سان جيرمان.
وهو ما كان سيمنح الفريق تجربة ثمينة وفرصة لإثبات نفسه على الساحة العالمية. الموقف الحالي يعرض هذه الفرصة النادرة للخطر.
خسائر مالية كبيرة
بالإضافة إلى الخسائر الفنية والمعنوية، تكبد الأهلي خسائر مالية جراء تراجع الأداء.
حيث ترتبط الجوائز المالية مباشرة بنتائج الفريق في البطولة.
وكان بإمكان الفوز أو حتى التعادل في إحدى المباراتين تعظيم العوائد المالية للنادي.
مواضيع متعلقة
- فرصة أمام الأهلي لتعويض إمام عاشور بصفقة جديدة في كأس العالم للاندية .. بشرط
- عمر مرموش ينافس على جائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزي بعد تألق لافت مع مانشستر سيتي
- جدول مباريات اليوم الاثنين 16 يونيو 2025
- محمد الشناوي بعد تعادل الأهلي مع إنتر ميامي: مباراة صعبة.. ولكن القادم أهم