تريند

اغتيال ريم حامد .. آخر رسائلها تكشف شخصية القاتل

اغتيال ريم حامد.. حلقة جديدة في مسلسل التخلص من العلماء المصريين ومحاربتهم في دول أوروبا.

باحثة مصرية تبلغ من العمر 29 عامًا، تحولت من مشروع عالمة في علم الجينوم إلى جثة هامدة في شوارع فرنسا

من هي ريم حامد؟

ريم حامد هي باحثة دكتوراه مصرية، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017>

كما حصلت “ريم” على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية.

وقد سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات.

وكانت “ريم” تعيش في مدينة “ليس أوليس” الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.

حيث كانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.

وفجأة تعرضت خلال فترة دراستها لعدد من المضايقات والملاحقات من أشخاص مجهولين.

كما إلى عدة أشكال من المراقبة والتهديدات من خلال تعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم.

إلى جانب تعرضها لأشكال من التنمر والتمييز والعنصرية.

آخر رسائل ريم حامد الباحثة المصرية في فرنسا

ويرصد “هنا مصر” آخر رسائل الباحثة المصرية التي تم اعتيالها في فرنسا.

حيث نشرت قبل وفاتها عدة منشورات تثبت أن وفاتها جاءت بفعل فاعل .

كما أن هناك أصابع إتهام توجه للبعض في فرنسا ومنهم شخص يعمل معها .

وكان أخطر تلك المنشورات ما كتبته بشأن جارتها التي قامت بنشر مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.

وذلك بخلاف عمليات التجسس والمراقبة لتهديدها بالتوقف عن بعض الأمور التي تخص أبحاثها.

كما قالت “ريم” إنها عندما تدخل أي مطعم يدخل شخص ويستقبل المعطم تليفون يتم بعده تحضير طعامها بشكل مختلف.

وأشارت إلى أن من يطاردها قال لها “هنديكي حاجات تقلل نشاط عقلك بالإكراه علشان مش تعرفي المصايب اللي بيعملها فيكي”

كما أوضحت صديقة الباحثة المصرية ريم حامد، طالبة الدكتوراه المتوفية في باريس، عن تفاصيل آخر محادثة معها.

وقالت صديقة ريم أن آخر محادثة معها كانت في 29 أبريل الماضي عبر الماسنجر.

وأضافت أنها كانت تتعرض للعنصرية، مما يوضح رهبة الباحثة بسبب ما تتعرض له من عمليات مراقبة وتجسس .

كما قالت ريم لصديقتها: “أنا بتعرض للعنصرية في فرنسا بجانب أن كل الأجهزة بتاعتي متسيطر عليها ومتراقبة”.

العثور على جثة باحثة مصرية في شوارع فرنسا

وقد عثرت الشرطة الفرنسية أمس السبت علي جثمان ريم حامد ملقاه أمام منزلها، الذي تقيم فيه بباريس.

ومن جانبه أكد عبدالرحيم الخولي الأمين العام لرابطة الجالية المصرية في فرنسا وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن السلطات الفرنسية متحفظة علي جثمان ريم.

كما قال أن السلطات الفرنسية اكتشفت آثار علي جثمان ريم وقت العثور عليها ولكن تم التحفظ ولم تكشف السلطات عنها.

وقال أن ريم كانت تدرس العلوم النووية في فرنسا حيث يتعلق مجال بحثها بالجينيوم.

بينما أنهت دراسة البكالوريوس في مصر منذ مدة قبل أن تلتحق بجامعات فرنسية بعدها وتحصل على درجة الماجستير.

كما أوضح الخولي أنه لن يتم التصريح بدفن الجثمان وإرساله إلى مصر إلا بعد الانتهاء من كافة التحقيقات.

حيث أكد ان الإجراءات ستستغرق ما بين أسبوع إلى 10 أيام.

واستكمل الخولي أن الطب الشرعي الفرنسي يباشر عمله ويبحث في سبب الوفاة.

ريم حامد وشقيقها

رد فعل صادم من شقيق ريم

في المقابل، طالب نادر حامد شقيق ريم حامد عدم الحديث عن وفاة أخته وأسباب الوفاة.

حيث قال إن القضية مازالت قيد التحقيقات، ووجه رسالة عبر حسابة الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .

وقال فيها:” السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم”

واضاف: “عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مافيش أي حاجة مؤكدة، ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم.

كما استكمل حامد: من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن، وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمنى إن الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد

التحقيق، ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسائلها، من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي، إحنا متابعين مع محامي هناك، والشرطة الحمد لله أول ما توصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم، وده

حسابي وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي، جزاكم الله خيرا وشكرالله سعيكم. ”

أول تحرك مصري للتحقيق في اغتيال ريم حامد

وفي أول رد فعل، بدأت السفارة المصرية في باريس التعاون مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب وفاة الفتاة.

إلى جانب كشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات وتهديدات قبل وفاتها.

كما أصدرت وزارة الخارجية بيانً رسميًا قالت فيه إنها وفور تلقى القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة الشابة، تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية.

وذلك للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

كما وجه الوزير بدر عبد العاطي وجه فور علمه بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية.

والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرسية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما وجه “عبدالعاطي” بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان المتوفية إلى مصر، فور الانتهاء من التحقيقات.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *