مال وأعمال

اضبط.. كبار التجار يمتنعون عن التسعير في سوق الذهب

أصبح سوق الذهب المحلي بدون تسعير واضح لليوم الثالث على التوالي.

وذلك بسبب الأزمة الحالية في منطقة الصاغة والتي دفعت كبار تجار الذهب إلى الامتناع عن التسعير.

ليتحرك سعر الذهب ضمن نطاقات واسعة دون تسعير محدد للبيع أو الشراء.

ويتحرك سعر الذهب المحلي حالياً بين مستويات 3855 و 3950 جنيه للجرام عيار 21 الأكثر شيوعاً .

بينما تخطى سعر الجنيه الذهب المستوى 30 ألف جنيه.

ويتم تنفيذ أسعار الذهب حسب كل محل وكل تاجر بدون وجود سعر موحد لأسعار البيع أو الشراء.

وتشهد الفترة الحالية ضبابية في أسعار الذهب بعد امتناع تجار الذهب الكسر والخام من توفير الذهب للمحلات والمصنعين.

والامتناع عن تحديد أسعار التنفيذ بسبب التوترات الحالية.

والتحقيق من قبل القوات الأمنية مع عدد من التجار في الصاغة، وذلك بحسب تحليل جولد بيليون.

وقد صدر عن شعبة الذهب بيان رسمي، قال إن أسعار الذهب المتداولة حالياً غير حقيقية.

وناتجة عن تدافع المواطنين لشراء الذهب مما يزيد من الطلب على الذهب.

كما ناشدت المواطنين بتوخي الحذر في عمليات الشراء في التوقيت الحالي في ظل عدم استقرار الأسعار.

وأشارت الشعبة أن أسعار الذهب ستتجه إلى الانخفاض بشكل كبير خلال الفترة القادمة بعد انتهاء هذه الأزمة .

حيث توجد زيادة تقدر بنحو 600 جنيه في الجرام بشكل غير مبرر، وهو ما يجعل السعر الحالي غير عادل.

ارتفاع الطلب على شراء السبائك والعملات الذهبية

كما تشهد الفترة الحالية ارتفاع كبير في الطلب على شراء السبائك والعملات الذهبية.

بسبب رغبة المواطنين في التحوط ضد التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للعملة.

خاصة مع توقعات متزايدة بحدوث تعويم في سعر الصرف الرسمي.

تزامناً مع وجود بعثة صندوق النقد الدولي لمناقشات بشأن المراجعة الأولى والثانية لبرنامج اقراض مصر 3 مليار دولار قد تتزايد إلى 6 مليار دولار.

وهناك تراجع في المعروض من الذهب بسبب عمليات وقف الاستيراد وعزوف المستثمرين عن بيع الذهب.

وذلك بسبب المخاوف من المستقبل وإمكانية تراجع سعر صرف العملة بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.

بالإضافة إلى أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي يشهد مستويات تاريخية تسببت في ارتفاع عمليات تسعير الذهب بشكل كبير.

وقد تبدو الأسعار الحالية للذهب مرتفعة للغاية ولكن هناك جزء يدعم هذا الارتفاع .

وهنا جزء آخر سببه التلاعب في التسعير واستغلال ارتفاع الطلب من قبل المواطنين على شراء الذهب.

توقعات سوق الذهب العالمي

يستمر التذبذب في سعر الأونصة العالمية خلال جلسة اليوم في طريقها إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.

وذلك بعد صدور بيانات عن الاقتصاد الأمريكي تظهر مرونة الاقتصاد بشكل قد يقلل من فرص خفض الفائدة الأمريكية.

وذلك في وقت مبكر هذا العام الأمر الذي انعكس بالسلب على أسعار الذهب.

أما عن سعر الذهب المحلي فتبقى الأسواق بدون اعلان تسعير وتبقى حركة الذهب في نطاقات دون وجود سعر واضح للتنفيذ.

يرجع هذا إلى عدم الاستقرار في منطقة الصاغة بسبب امتناع تجار الذهب الخام والكسر عن تحديد أسعار حتى تنتهي الأزمة الحالية.

كما عاد سعر الأونصة العالمية إلى التذبذب حالياً بين مستويات 2015 و 2030 دولار للأونصة.

بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي من شأنها أن تعمل على تغيير الأسعار بشكل كبير.

وإذا جاءت البيانات في صالح الذهب فسيحاول اختراق منطقة المقاومة 2030 – 2035 دولار .

ولو نجح في هذا يستهدف 2050 ثم 2065 دولار للأونصة.

بينما لو جاءت البيانات ضد مصلحة الذهب فسيدفع السعر في محاولة كسر مستوى الدعم 2015 ويستهدف بعدها المستوى 2000 دولار للأونصة.

أسعار الذهب اليوم

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *