“إيزي إتش تريد” تطلق أول خدمة لإدارة التصدير من الخارج للشركات في مصر
أعلنت شركة “إيزي إتش تريد” (Easy H Trade) عن إطلاق أول خدمة من نوعها في السوق المصرية.
تتيح للشركات تصدير منتجاتها إلى الخارج من دون الحاجة إلى إنشاء إدارة تصدير داخلية أو توظيف فرق عمل متخصصة.
في خطوة تعد نقلة نوعية في مجال الخدمات التصديرية داخل مصر.
خدمة تصدير متكاملة بدون وسطاء
أكد محمد حبيب، رئيس شركة “إيزي إتش تريد”، أن الخدمة الجديدة تمثل منظومة تشغيل متكاملة لإدارة التصدير، وليست مجرد دور وسيط أو سمسار.
كما أوضح أن آلية العمل تبدأ من دراسة الأسواق المستهدفة والتواصل مع العملاء الخارجيين.
مرورا بمتابعة عمليات الإنتاج والجودة والشحن، وصولًا إلى تسليم المنتج للعميل النهائي في الخارج.
وأشار إلى أن هذا النموذج يهدف إلى توفير حلول تصديرية ذكية للشركات المصرية، بما يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
حيث أوضح حبيب أن الخدمة الجديدة تستهدف في الأساس الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تمتلك الخبرة أو الموارد اللازمة لإنشاء إدارة تصدير داخلية.
حيث توفر الشركة فريق عمل محترف يتولى إدارة العملية التصديرية بالكامل.
وأضاف أن الشركات الكبرى التي تمتلك إدارات تصدير قائمة يمكنها أيضا الاستفادة من خدمات “إيزي إتش تريد” لتحسين الكفاءة التشغيلية أو التوسع في أسواق جديدة.
من دون الحاجة إلى توظيف كوادر إضافية أو إنشاء فروع خارجية.
آلية تشغيل متكاملة لإدارة التصدير
تعمل “إيزي إتش تريد” وفق منظومة تشغيل دقيقة تبدأ من إنشاء إدارة تصدير داخل الشركة المتعاقدة.
وتشمل فتح أسواق جديدة، والتواصل مع العملاء، ومتابعة الإنتاج والجودة والشحن.
كما تتولى الشركة إدارة العقود، والتحصيل، والتنسيق اللوجستي لضمان وصول المنتجات في المواعيد المحددة وبجودة عالية.
وأكد حبيب أن الشركة تقوم بدور “الذراع التصديري الخارجي” للشركات المصرية.
مما يتيح للمصنعين التركيز على الإنتاج والتطوير، بينما تتولى الشركة إدارة الجانب التجاري والتنفيذي لعمليات التصدير.
تخصص في قطاعات متعددة
حيث يضم فريق عمل “إيزي إتش تريد” مجموعة من مديري التصدير المتخصصين في قطاعات متنوعة.
تشمل الصناعات الغذائية، والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والتعبئة والتغليف، والكيماويات.
كما تعتزم الشركة التوسع مستقبلا في قطاعات جديدة، والمشاركة في المعارض الدولية بالتعاون مع الشركات المتعاقدة لتحديد الأسواق ذات الفرص التصديرية الأعلى لكل قطاع.
حيث بدأت الشركة نشاطها في مصر منذ مايو الماضي.
ونجحت خلال فترة وجيزة في بناء شبكة علاقات قوية مع عدد من الشركات الصناعية المحلية.
ومن المقرر أن تطلق الشركة أول مجموعة من العقود التصديرية خلال الربع الأول من عام 2026، إلى جانب خطط لافتتاح مكاتب تمثيلية في عدد من الأسواق العربية والأفريقية لتسهيل عمليات
التصدير ومتابعة العملاء الخارجيين.
دعم الدولة لزيادة الصادرات
تأتي هذه الخطوة بالتوازي مع توجهات الدولة المصرية لزيادة الصادرات غير البترولية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتصبح جزء فاعلا في المنظومة التصديرية الوطنية.
ومن المتوقع أن تسهم المبادرات المماثلة في رفع تنافسية المنتج المصري عالميا.
بما يتماشى مع استراتيجية وزارة التجارة والصناعة الرامية إلى تحقيق مستهدف 100 مليار دولار صادرات سنويًا.
حيث تمثل تجربة “إيزي إتش تريد” أول تطبيق مصري لفكرة “إدارة التصدير الخارجية” “Outsourced Export Management”.
وهي آلية حديثة تعتمدها العديد من الشركات في أوروبا وآسيا لتقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الكفاءة.
وتعد هذه التجربة خطوة رائدة في تطوير مفهوم التصدير المحلي.
خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الشركات المصرية في الوصول إلى الأسواق العالمية بشكل مباشر.
مواضيع متعلقة
- المصرية السويسرية تستهدف مبيعات بـ5 مليارات جنيه ونمو صادرات المكرونة 100% في 2025
- الذهب يشتعل في مصر.. عيار 21 يقفز 65 جنيهًا وسط ترقب لمستوى قياسي جديد
- السعودية تستهدف شراكات واسعة لتطوير منظومة النقل الحديدي
- مجموعة دلمار الصناعية تضخ 5 مليارات جنيه استثمارات لإنشاء أكبر مجمعات صناعية في الشرق الأوسط









