سياسة

إغلاق التيك توك في مصر..طلب عاجل من برلماني للحكومة

تقدم عصام دياب، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات.

وطالب البرلماني فيه بإغلاق منصة “تيك توك” في مصر بشكل نهائي، نظرًا لما يمثل تهديدًا للمجتمع المصري.

إغلاق التيك توك في مصر

 

كما قال النائب عصام دياب إن منصة “تيك توك” تُعد واحدة من المنصات الأكثر تأثيرًا في إفساد الشباب والمجتمع.

وأشار إلى أنها ساهمت في نشر الفجور والفواحش، وهو ما يعارض القيم والتقاليد المصرية.

أوضح النائب أن العديد من الحالات قد أُحيلت إلى القضاء المصري نتيجة لمحتوى “تيك توك” الذي يخالف الأعراف المحلية.

وأضاف دياب أن محتوى الفيديوهات التي يتم نشرها عبر “تيك توك” يتناقض مع القيم الشرقية الخاصة بالمجتمع المصري.

كما أشار إلى أن آخر الإحصائيات تشير إلى أن عدد مستخدمي التطبيق في مصر وصل إلى 32 مليون مستخدم.

وأضاف: أغلبهم من فئة الشباب والمراهقين، وهو ما يضاعف من خطورة التأثيرات السلبية لهذه المنصة على الفئات العمرية الناشئة.

وذكر النائب في طلبه أن “تيك توك” ساهم في نشر الشائعات والأفكار المشوهة تحت مسمى “الترند”

وهي أداة تساعد على انتشار المحتوى بشكل سريع دون وجود أي رقابة فعّالة.

كما أشار إلى أن المنصة ساعدت في تدفق رؤوس الأموال غير المشروعة، من خلال إنشاء سوق موازية للأموال المشبوهة.

مما أدى إلى ظهور فئة جديدة من الأشخاص الذين يتخذون “تيك توك” كمصدر رئيسي للدخل، والذي يعتمد على المحتوى المنحط لجذب المشاهدات.

كما أكد النائب أن 19 دولة حول العالم قد اتخذت قرارًا بحجب “تيك توك”، نظرًا لانتهاكه للقوانين والمعايير الأخلاقية.

وأضاف البرلماني أن المنصة أسهمت في انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر، التي باتت تُعرف بالوكالات، حيث يتم استغلال الشباب والمراهقين من خلال المحتوى الرخيص والغير أخلاقي.

واعتبر عصام دياب على أن منصة “تيك توك” تُعد أداة ممنهجة لتدمير أجيال كاملة من الشباب، والتأثير سلبًا على هوية الأسرة المصرية.

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *