أخبار

إخلاء معبر رفح من المدنيين واستمرار دخول المساعدات

أخلت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع القطاع الفلسطيني من المدنيين رغم استمرار عبور شاحنات المساعدات إلى غزة.

حيث أفاد شهود عيان اليوم الاثنين، بأن السلطات أخلت الجانب المصري من المعبر من المدنيين

و أزالت الخيام التي يقيم فيها متطوعون

يساعدون في العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك حفاظاً على سلامتهم

بينما أكد مصدر أمني مصري مسؤول أنه تم إخلاء المنطقة الواقعة أمام المعبر من المدنيين خشية تعرضهم للإصابة بشظايا

ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

استمرار عبور المساعدات من معبر رفح 

حيث جاء ذلك في الوقت الذي سمحت فيه السلطات المصرية بعبور دفعة جديدة من المساعدات إلى القطاع، ضمت نحو 20 شاحنة.

كما أضاف أن تلك الشاحنات تحمل مستلزمات طبية ومواد غذائية، بالإضافة إلى المياه.

وكانت 20 شاحنة أخرى تحمل مواد إغاثية طبية وغذائية دخلت غزة عبر رفح يوم السبت الماضي،

تلتها 14 شاحنة أمس، والدفعة الثالثة اليوم.

فيما أكد مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري لفرانس برس أنه “تم خلال اليومين الماضيين

إدخال 34 شاحنة إنسانية على دفعتين عبر المعبر”

مساعدات جديدة من تركيا ودبي

حيث استقبل مطار العريش الجوي، اليوم الإثنين، طائرتين قادمتين من تركيا، وأخرى من دبي

تابعة لمنظمة الصحة العالمية، تحملان مساعدات،

تمهيدا لإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح البري خلال الساعات المقبلة، وفقًا لما ذكرته فضائية “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل.

مأساة حقيقية في غزة

بينما وفي الجانب الاخر أكد وائل أبو محسن، مدير الإعلام بمعبر رفح الفلسطيني، أن قطاع غزة يعيش مأساة غير مسبوقة

مع نزوح ما يزيد على مليون فلسطيني لمراكز إيواء غوث، وغيرها،

وسط انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 يومًا، والمياه أيضًا، واضطرار السكان لشرب مياه غير صالحة للشرب

حيث قال مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”،

الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية ON،

مساء أمس الأحد، أن بوابات معبر رفح من الجانب المصري، فُتحت؛ تمهيدًا لعبور 15 شاحنة

محملة بالمواد الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ضغط دولي على الجانب الإسرائيلي لعبور جميع الشاحنات

فيما تابع: “يتم التنسيق والضغط الدولي على الجانب الإسرائيلي؛ حتى تعبر جميع الشاحنات الخاصة بالمعونات والمساعدات إلى غزة،

على رأس الساعة؛ وذلك لتفريغ المعبر من الجانب المصري من الشاحنات والمساعدات المتراكمة.

بينما أوضح مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، أن حجم الشاحنات

التي كانت تعبر معبر رفح قبل حرب غزة، بلغت في المتوسط 500 شاحنة يوميا،

مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالمزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي؛ لتمرير أعداد أكبر من الشاحنات.

كما لفت إلى أنه على الرغم من المساعدات التي تدخل، قليلة، لكنها بارقة أمل ليظل تدفق المساعدات

على رأس الساعة، لإدخال كافة القوافل والمساعدات التي وصلت لمطار العريش إلى غزة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *