عقارات

إبراهيم المسيري: مبيعات الساحل الشمالي تجاوزت 400 مليار جنيه الموسم الحالي

أشاد إبراهيم المسيري، رئيس مجلس ادارة مجموعة سوما باي السياحية، بالموقع الجغرافي الذى تتمتع به مصر، حيث إن لكل منطقة مميزاتها.

كما أكد أن البحر الأحمر يعتبر واحد من أهم المناطق الساحلية في البلاد.

وأضاف “المسيري”، أن مدينة الغردقة، على سبيل المثال، تعد بمثابة “الإسكندرية الجديدة”.

حيث يوجد بها ثاني أكبر مطار في مصر، وتستقبل رحلات جوية من مختلف أنحاء العالم.

بالإضافة إلى وجود ثلاثة موانئ تجعل المنطقة متصلة بشكل مباشر مع المملكة العربية السعودية.

كما تضم الغردقة 110 ألف غرفة سياحية، مما يعزز مكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر”.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان “فرص الاستثمار في العقارات – لا تستثمر في العقارات في مصر دون معرفة هذه المعلومات”.

وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب في نسخته الثالثة عشر.

وقد تناولت الجلسة اهم المعلومات المطلوبة لاختيار الوحدة العقارية المناسبة للاستثمار.

كما ألقت الجلسة الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة فى الساحل الشمالي والعاصمة الجديدة، بالاضافة الى متطلبات وميزانيات العملاء المختلفة.

تحدث في الجلسة طارق عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لشركة بنيان للتنمية والتجارة.

ومحمد سامي، نائب الرئيس للمبيعات لشركة كولدويل بانكر،.

إبراهيم المسيري: التنمية العمرانية في البحر الأحمر تتوسع بشكل دائم

وأشار المسيري إلى أن مناطق مثل مدينة الجونة، وسهل حشيش، وسوما باي قد تم تطويرهم على مر السنين.

وأوضح أن التنمية العمرانية في مصر تتوسع بشكل دائم، وهو نفس الوضع في البحر الأحمر.

كما أن سوق إعادة البيع في الوقت الحالي يعاني من الركود بسبب وفرة المعروض.

حيث يميل المستثمرون إلى الشراء بالتقسيط، مما يجعل من الصعب إعادة البيع إلا في حالات الضرورة، كالحاجة إلى شراء عقار آخر.

وأكد أن كثرة المعروض تؤدي إلى غياب نشاط إعادة البيع.

كما ذكر “المسيري” أن مبيعات الساحل الشمالي، خلال هذا الموسم تجاوزت 400 مليار جنيه، وهو ما تسبب في تحديات لعملية إعادة البيع.

وأشار أن رأس الحكمة تشهد طفرة كبيرة وتحقق نقلة غير مسبوقة في السوق.

أما بالنسبة للبحر الأحمر، فرغم تواجده في السوق، إلا أن “الموضة” الخاصة به لم تبدأ بعد.

وتوقع أن يتوجه أغلب المطورين العقاريين إلى البحر الأحمر ما لم يتم فتح المجال في رأس الحكمة أمامهم.

وأشار إلى أن حجم السوق العقاري يصل إلى 28 ألف وحدة سنويًا.

وهو ما لا يعكس الحجم الحقيقي للسوق العقاري في مصر، وإنما الحراك الكبير في السوق هو ما يعطي هذا الانطباع.

كما أوضح أن نجاح المشاريع في الساحل الشمالي يتطلب إما وجود علامة تجارية مصرية قوية أو مستثمر خليجي.

وحذر من المخاطر التي تواجه الشركات المصرية التي تتبع شركات من خارج البلاد.

حيث قد تكون غير قادرة على تسليم مشاريعها في الوقت المحدد.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *