أخبار

أول تعليق من الحكومة على بيع منجم السكري

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، موقف مصر من صفقة بيع منجم السكري للذهب.

حيث يعد منجم السكري -أكبر المناجم في البلاد- “الكنز” الذي يمثل أهمية كبرى في إنتاج الذهب بمصر.

كما يظهر ذلك من خلال ارتفاع العائد الذي حصلت عليه مصر من منجم ذهب السكري إلى 139 مليون دولار خلال عام 2023.

وذلك وفقًا للتقارير الصادرة عن شركة سنتامين مصر.

تفاصيل صفقة بيع منجم ذهب السكري

وفي صفقة مدوية، وافقت شركة “أنجلو جولد أشانتي” على شراء شركة “سنتامين”، مقابل 2.5 مليار دولار.

كما ستمنح هذه الصفقة شركة “أنجلو جولد” السيطرة على منجم السكري في مصر.

والذي يعد واحداً من أكبر وأهم مناجم الذهب في العالم، وكان لا يمتلكه أي من كبار المنتجين.

ستؤدي الصفقة شراء منجم السكري إلى زيادة إنتاج “أنجلو جولد” بنحو 450 ألف أونصة سنوياً.

الأمر الذي يرفع إجمالي إنتاجها السنوي إلى أكثر من 3 ملايين أونصة.

كما سيمتلك مساهمو “أنجلو جولد” نحو 83.6% من الشركة الموسعة.

بينما سيحصل مساهمو “سنتامين” على 16.4%.

ومن المنتظر أن تستثمر “أنجلو جولد” في تنمية منجم السكري .

وذلك من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير.

سواءً داخل منطقة امتياز السكري أو في الكتل المجاورة التابعة لمشروع إيدكس.

مما يبشر بإطالة عمر المنجم أو يزيد من إنتاجه.

وحول تغيير الوضع داخل سنتامين، فإن “أنجلو جولد” لا تنوي إحداث أي تأثير على الموظفين في منجم السكري.

كما لا تعتزم إجراء تغييرات جوهرية على موظفي “سنتامين” في مصر.

حيث تنظر الشركة بتقدير لمهارات ومعرفة وخبرات موظفي سنتامين الحاليين وتدرك أهميتهم في تحقيق إنجازات الشركة.

رد رئيس الوزراء على صفقة شراء “أنجلو جولد أشانتي” لشركة “سنتامين”

ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن هناك عقد خاص بمنجم السكرى.

كما شدد على أن مصر تحصل على حصتها بانتظام تام.

أما فيما يخص حصة مصر، فقد أكد “كدبولي” أنه لا يحدث عليها أى نوع من النقاش والجدل.

ما هو منجم السكري؟

ويأتي منجم السكري باعتباره أحد المشروعات المشتركة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة سنتامين الأسترالية.

كما أنه يعد نتاج اتفاقية وقعت عام 1994 بين الحكومة المصرية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب الأسترالية “سنتامين حاليًا”.

وذلك للبحث عن الذهب والمعادن واستغلالها.

كما بعد اكتشاف منجم السكري تقرر إنشاء شركة السكري لمناجم الذهب في مايو 2005.

وذلك بمنطقة امتياز يبلغ طولها 160 كيلومترًا مربعًا، لاستغلال المنجم.

وتعد شركة السكري، ذات رأسمال مشترك بين هيئة الثروة المعدنية المصرية وسنتامين التي يقع مركزها الرئيسي في أستراليا.

وكان منجم السكري قد واجه تحديات تشغيلية وسياسية منذ ثورة 25 يناير 2011.

حيث تحصل مصر على حصة 50% من أرباح المنجم مقابل 50% للشركة.

وذلك بالإضافة إلى إتاوة قيمتها 3% من قيمة الإيرادات، وفقًا لاتفاقية الاستغلال بين الشركة والحكومة المصرية.

كما تأتي الصفقة في ظل تداول الذهب بالقرب من أعلى مستوياته التاريخية.

مما يدفع كبرى شركات الذهب للاستحواذ على منافسين أصغر مثل شركة سنتامين.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *