عالم

أوكرانيا.. خسائر بشرية فادحة وتحتاج 20 عامًا للتعافي

جاءت الحرب الروسية الأوكرانية صفحة مهمة ضمن الوثائق الأمريكية المسربة

حيث كشفت تلك الوثائق حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير من العام الماضي 2022

كما كشفت أن الجانب الأوكراني خسر خلال الأعمال العدائية من 124.5 ألف إلى 131 ألف قتيل وجريح.

بالإضافة إلى أنه من 15 ألف و500 إلى 17 ألفا و500 جندي لقوا مصرعهم في المعارك

إلى جانب من عدد يتراوح بين 11 ألف و13 ألفا ة500 جريح أثناء القتال

حرب طويلة الأمد بين روسيا وأوكرانيا

أما الخطير الذي احتوت عليه تلك الوثائق هو أن الصراع ينذر باستمرار “حرب طويلة الأمد” إلى ما بعد العام الجاري.

وقد كشفت وزارة الدفاع الروسية إحصائية حديثة بشان الهجوم المضاد

حيث تكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

كما فقدت القوات 7.5 ألف قتيل وجريح على خط التماس منذ يوم 4 يونيه الجاري

بالإضافة إلى وقوع قتلى عسكريين نتيجة استخدام أسلحة وطائرات روسية دقيقة بعيدة المدى في أعماق الأراضي الأوكرانية.

أما عن خسائر المعدات فقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خسارة القوات الأوكرانية 30% من الآليات العسكرية .

كما فقد الجانب الأوكراني 160 دبابة و360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد

خسائر القوات الأوكرانية

كما أنه بالأمس فقط بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 205 عسكريين

بالإضافة إلى مدرعتين قتاليتين وسبع مركبات ومدفع هاوتزر من طراز “دي-20″، على محور دونيتسك.

أما على محور زابوريجيا، فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية خلال اليوم الماضي أكثر من 800 جندي أوكراني

و20 دبابة، وأربع مركبات قتال مشاة، و15 عربة قتال مدرعة، ومدفعي “إم 777”

ومدفع مستا بي وآخر “دي 30، بالإضافة إلى راجمة غراد.

صعوبة التعافي لما قبل الهجوم الروسي

أما عن فدرات التعافي في أوكرانيا من جراء تلك الخسائر على كافة المستويات

فقد كشف مركز أبحاث في كييف عن فترة تعافي الإنتاج الزراعي في أوكرانيا من تداعيات الحرب الروسية

وأكد أنه يمكن أن يتطلب 20 عاما أو أكثر بالنسبة لبعض القطاعات.

وتأتي تلك التوقعات المخيفة في ظل ما تمثله أوكرانيا باعتبارها من أكبر دول العالم التي تزرع وتصدر القمح والذرة وبذور وزيوت دوار الشمس

حيث تراجع إنتاجها تراجع بشكل حاد منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

كما أعلنت كلية كييف للاقتصاد في تقرير لها أنه لن تصل بعض القطاعات إلى مستويات ما قبل الحرب حتى بعد سبعة أعوام من السلام.

كما توقعت تعافى الإنتاج الزراعي مثل دوار الشمس والشعير والقمح بحلول عام 2040

بينما لن يتعافى إنتاج الذرة والجاودار والشوفان وبذور الشلجم قبل عام 2050.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *