تريند

أسد الفيوم.. الألم والحسرة على عائلة العامل المتوفي

أسد الفيوم.. بمزيجٍ من الألم والحيرة، تحدث سيد الدش، عن فقدان ابن عمه سعيد، ضحية حادث الهجوم من الأسد في حديقة حيوان الفيوم.

أسد الفيوم

برغم الحزن الذي يملأ قلبه، فقد استعرض في تصريحات صحفية ذكرياته مع سعيد، الذي كان دائمًا يرافقه في عمله الليلي في حديقة الحيوان.

وأوضح سيد الدش، الذي يعمل في مجال التشوينات، أن ابن عمه كان مكلفًا برعاية الأسود، وخاصة تقديم وجبة العشاء لها.

أكد أنه كان يداوم على عمله في حديقة حيوان الفيوم منذ أكثر من 25 عامًا.

وأضاف: “سعيد كان دائمًا منضبطًا، وكان يستيقظ صباحًا للعمل في حقله الذي ورثه عن والده، وهو عبارة عن 4 قراريط، بجانب بعض الأراضي التي كان يتابعها لصالح أقاربه”.

وأكد سيد أن سعيد كان شخصًا ودودًا للغاية، يعشق أسرته وأقاربه، وكان مخلصًا في عمله ويحب مساعدة الآخرين.

وقال: “لم نسمع عنه يومًا أنه تسبب في مشكلة سواء في عمله أو مع جيرانه”.

ويضيف سيد متأثراً: “كنت أزور سعيد يوميًا أثناء فترة عمله المسائية، وأجلس معه طوال الليل في حديقة الحيوان، خاصةً أنه كان شخصًا محبًا للآخرين.

وللأسف، فوجئت بالحادث عندما كنت في مهمة عمل بعيدة عن المكان بحوالي كيلومتر واحد.

حيث تم إبلاغي بسرعة. على الفور، توجهت إلى مكان الحادث.

وقمت مع أحد رجال الإسعاف بنقل سعيد إلى سيارة الإسعاف بعد أن تم القضاء على الأسد المفترس”.

وفي نبرات حزينة، يتذكر سيد قائلاً: “ترك سعيد وراءه أربع بنات صغيرا.

، أكبرهن يارا (20 عاماً)، ثم بودي (13 عاماً)، ورفيدة (9 سنوات)، وحور (5 سنوات)”.

وقال: “نحتسبه عند الله من الشهداء، فقد كان يعامل الأسد القاتل وزوجته وشبلهم كأفراد أسرته، وكان يعتبرهم جزءًا من حياته”.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *