تريند

أزمة “اللوحات الفنية” تشعل الجدل الإعلامي.. كيف تعاملت منى الشاذلي مع خطأ نسب الأعمال الفنية؟

منى الشاذلي .. أثار الخطأ الذي وقع مؤخرًا في إحدى حلقات برنامج “معكم منى الشاذلي” جدلًا واسعًا بعد أن تم عرض لوحات فنية نُسبت إلى إحدى الضيفات.

كما تبين لاحقًا أنها تعود لفنانين عالميين من بينهم الفنانة الدنماركية ليزا بونش. وتفاعلت الإعلامية منى الشاذلي سريعًا مع الأزمة.

وأكدت أن الاعتذار كان ضرورة مهنية وأخلاقية لا يمكن التهاون فيها.

كيف تعاملت منى الشاذلي مع خطأ نسب الأعمال الفنية؟

 

أوضحت منى الشاذلي أن إدارة البرنامج فوجئت برد فعل الفنانة الدنماركية ليزا.

التي عبرت عن استيائها من عرض إحدى لوحاتها في البرنامج ونسبها إلى ضيفة مصرية معروفة، لتبدأ عملية تحقق دقيقة من صحة الادعاءات.

كما أضافت الشاذلي أن فريق الإعداد تأكد من صحة المعلومات التي أوردتها الفنانة، فتم إصدار اعتذار رسمي عبر صفحات البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت أن “هذا الاعتذار نابع من إحساسنا بالمسؤولية الكاملة، لأن التحقق من المحتوى جزء أساسي من أخلاقيات العمل الإعلامي”.

كما أشارت الشاذلي إلى أن البرنامج لم يكتف بالاعتذار، بل تم التواصل المباشر مع عدد من الفنانين الذين ظهرت أعمالهم في الحلقة المعنية.

من بينهم الفنانة الألمانية كارولين، التي أعربت عن تفهمها لما حدث وقالت في رسالتها: “لا ألومكم.. كنتم تقومون بعملكم”.

كما تم إرسال توضيحات كاملة لهم حول ما جرى، تعبيرًا عن احترام حقوقهم الفنية والأدبية.

وأكدت الشاذلي أنه تمت دعوة الفنانين الحقيقيين إلى المشاركة في حلقات قادمة من البرنامج للحديث عن أعمالهم، إيمانًا بأن البرنامج يجب أن يكون منصة حقيقية لصنّاع الفن وأصحاب الإبداع، وليس فقط مساحة للعرض دون تدقيق.

سهير شلبي

وفي المقابل، ناقشت الإعلامية إنجي علي في برنامجها “نجوم تي في” القضية من زاوية مهنية أوسع.

كما طرحت تساؤلًا مهمًا حول الجهة المسؤولة عن التحقق من مصداقية الضيوف في البرامج.

قائلة: “هل تقع المسؤولية على المذيع، أم القناة، أم فريق الإعداد، خاصة عندما يكون الضيف زميلًا إعلاميًا؟”

من جانبها، علّقت الإعلامية القديرة سهير شلبي خلال استضافتها في الحلقة قائلة: “الجميع مسؤول.. الإعلام مهنة دقيقة تتطلب التحقق من كل ما يُقال، لأن الكلمة تفرق والحرف يفرق، ومصداقية الضيف تفرق، وهذه هي خطورة المهنة”.

كما شددت منى الشاذلي على رفضها الكامل لاستغلال الأزمة إعلاميًا أو تحويلها إلى وسيلة لإثارة الجدل.

قائلة: “لم ننشر رسائل الفنانين التي تلقيناها احترامًا لخصوصيتهم.. نحن لا نتاجر بالأزمات، بل نُكرم الفن الحقيقي ونحرص على رد الحقوق لأصحابها”.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *